في نطاق برنامجها للموسم الجاري ، و مساهمة منها في تنشيط العمل الاجتماعي على مستوى الاقليم ، نظمت جمعية التضامن للمعاقين بالجديدة وبدعم من المجمع الشريف للفوسفاط وباشراف فعلي للسيد عامل الاقليم ، يوم الاربعاء 02 مايو 2018 حفلا لتوزيع مساعدات هامة على شكل سماعات و كراسي متحركة ، استفاد منها مواطنون من دوي الاحتياجات الخاصة ، ينتمون إلى هذه المدينة و الإقليم وتجدر الاشارة ان هذا الحفل نظم بالتعاون مع مديرية القطب الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالجديدة ابتداءا من الساعة الرابعة مساءا بالمركب الرياضي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط .
إنطلق هذا الحفل البهيج بآيات من الذكر الحكيم تلتها الطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ” سهام حسيني “، عقبها كلمة ممثل عن المجمع الشريف للفوسفاط ::
“يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة برعاية خاصة واهتمام، لدمجهم في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلها فئة منتجة تسهم بعملية في تنمية المجتمع وعملية التنمية الشاملة في الدولة. وقد عززنا جهودهنا من أجل تقديم الخدمات والإرشاد اللازم لذوي الاحتياجات لنجعلوا منهم أشخاصاً فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، وخوض معترك الحياة، وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم، وتحقيق الاستقلالية وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل. و من منطلق إنساني وتربوي واجتماعي وثقافي، ولم يعد هذا الاهتمام تحت مظلة الرحمة والإحسان والعطف، بل لأن المعاق إنسان قادر ولديه إمكانات بمستوى السليم، وإتاحة الفرصة له أن تجعل منه إنساناً ناجحاً وقادراً على منافسة الأصحاء في كافة المجالات. ويحظى ذوو الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات الجسدية والبصرية والذهنية باهتمام ودمج في المجتمع لإظهار طاقات هذه الفئة، وجعلها فئة منتجة في المجتمع تسهم بعملية التنمية الشاملة “.
تم كلمة رئيس الجمعية الذي اشاد بمدى الدور الاجتماعي الهام و الفاعل الدي يضطلع اليه المكتب الشريف للفوسفاط منطقة دكالة .
كان حضور جد متميز تمثل في السيد مدير القطب الصناعي امين قاف ومديري المؤسسة ومندوب الصحة، وممثل الشبيبة و الرياضة و مندوبة التعاون الوطني و السيد جمال بن ربيعة رئيس الجماعة الحضرية و رئيس المجلس الاقليمي و بعض رؤساء الجمعيات و المجتمع المدني .
بدأت عملية توزيع السماعات تحت إشراف ممثلين عن المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر ، و بتدخل على مستوى كل حالة للسيد سفيان حكيم من مركز الاسماع بالدار البيضاء ، حيث يضع السماعة على الأذن ، يحدث صاحبها للتأكد من نجاعيتها ، يُعرف بكيفية استعمالها و يقدم النصائح الهامة للمستفيد منها ، وبعد ذلك تم تسليم الكراسي المتحركة على مستحقيها .