يعتبر موسم مولاي عبد الله واحدا من أهم التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني. ينظم منذ مئات السنين برباط تيط (مركز مولاي عبد الله حاليا) من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد الله أمغار. تتوزع المظاهر الاحتفالية للموسم بين الأنشطة الدينية بضريح الولي الصالح و المسجد التابع له و الأنشطة الفكرية و الثقافية و الترفيهية بمختلف فضاءات الموسم. و يتميز باستمرار أنشطته، فإذا كان النهار يخصص لألعاب الفروسية و الصيد بالصقور فإن الليل يشهد حفلات فنية شعبية و تراث الحلقة. جهة دكالة – عبدة هي إحدى الجهات 16 المكونة للمملكة المغربية، تتكون جهة دكالة – عبدة من جزأين للمنطقتين الاقتصاديتين الوسطى وتانسيفت، وتمتد على سهول دكالة وعبدة وأحمر. تحد شمالا وغربا بالمحيط الأطلسي وشرقا بإقليمي قلعة السراغنة وسطات، وبالجنوب والجنوب الغربي بإقليم الصويرة، وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 13285 كم2، ممثلة بذلك 1,86% من مجموع مساحة التراب الوطن . مدينة الجديدة “مازاكان” هي مدينة ساحلية بالمملكة المغربية وعاصمة إقليم الجديدة. كانت عبارة عن قصبة صغيرة برتغالية تم احداثها سنة 1514. التصميم الأول لهذه القصبة كان للأخوين ” فوانسيسكو ودييكو دوارودا” وهما مهندسان يتمتعان بشهرة كبيرة نظرا لإنجازاتهما سواء في البرتغال أو في المدن المغربية المحتلة. تم توسيع ” مازاكان” سنة 1541 من طرف البرتغال خصوصا بعد انسحابهم من أكادير وآسفي وأزمور. كما تم وضع تصميم نهائي لها من طرف مهندس إيطالي يعمل لحساب البرتغال معروف بنمط معماري خاص به استعمله في دول أخرى كما هو الشأن في مازاكان. مع توسيع هذه القصبة، عرفت هذه الأخيرة نموا حضاريا مهما وهكذا تم بناء عدة منازل وبنايات مدنية وعسكرية خصوصا بين 1541 و 1548. |