الغريب في ظل هذه النجاحات والتضحيات المتواصلة لكل رجال الامن و والي  امن اقليم الجديدة أن نرى من تفرغ للنَّيل منه والتشكيك بعمله، والإصرار على محاربته والتقليل من أي منجز يتحقق في عهده، والأغرب أنها لا تستند على حقائق، وليست موجهة لأخطاء واضحة تبرر انتقاداتهم، كل ما نقرأه ونسمعه الهدف منه الإساءة إليه وتشويه صورته، وللأسف بلغة غير لائقة وقناعات مضحكة تفضح عقلياتهم وطريقة تفكيرهم وحقيقة تآمرهم ..

مثل هؤلاء هم من مزقوا ودمروا فيما مضى كل النجاحات، ونشروا اخبار الشك والريبة والإيذاء والحقد والكراهية في الوسط الامني، أما اليوم فمخططاتهم مكشوفة وأطروحاتهم بلا قيمة، ودورهم يقتصر فقط على العبث ومحاولة التشويش والتخريب، وهذه لن تحقق مبتغاهم بسبب نواياهم السيئة، ولأنهم يستهدفون رجل امن ورجل دولة يملك الفكر والإرادة حريص على الارتقاء بامن الاقليم ، عرف عنه أنه عملي أمين نزيه مخلص لمسؤولياته ، لذلك لن يلتفت إليهم وسيمضي في مسيرته الامنية التطويرية التي نال بموجبها ثقة القيادة الامنية .

وأعرب المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبداللطيف الحموشي عن “تقديره لكل نساء ورجال الأمن الوطني، على اختلاف أسلاكهم ورتبهم ودرجاتهم، واعترافه بما قدموه من جميل العمل، وما يقدمونه من تضحيات متواصلة، مقدما لهم جميعا خالص عبارات الشكر والامتنان، المشفوعة بالتقدير والتنويه، ومشيدا بتضحياتهم الجسيمة وهم يصطفون في الصفوف الأمامية، إلى جانب باقي المصالح الطبية والسلطات العمومية، لاحتواء ومجابهة وباء كورنا المستجد، ومقدرا أيضا- وبشكل كبير- التزامهم وتفانيهم الراسخين في تطبيق التدابير الاحترازية التي اعتمدتها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات الجائحة، وكذا حماية أمن وسلامة ممتلكات رعايا الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

من يتابع ما يكتب ويتردد في الكثير من القنوات ووسائل التواصل المتعددة من رؤى وأفكار سطحية ومفردات هابطة، سيتبادر إلى ذهنه تساؤلات عدة:

– إلى متى يستمر هؤلاء بـ(قلة أدبهم)؟

– متى تكبر عقولهم ويحترمون أنفسهم؟

– ما الذي يبحثون عنه ويطمحون إليه؟

– لماذا لا يضعون لأعمارهم وأسمائهم معنى وقيمة أمام أولادهم وأسرهم قبل غيرهم؟

– ما فائدة أكاذيبهم وافترائهم ؟!