تعتبر الصناعة التقليدية أو الحرفية بصفة عامة وفي مختلف بقاع العالم مصدر حضارة وفن وثقافة تعبر عن شعب بأكمله، والصناعة التقليدية المغربية هي الأخرى تعتبر مرآة تعكس تراث ضخم وقيم ثقافية وإنسانية مهمة ترتبط بشكل مفصلي مع تاريخ وعادات الشعب المغربي القائمة أساسا على تمازج متبادل بين مكونين أساسين -العربي والأمازيغي- ولعل هذا ما يزيدها تنوعا وغني، فالصناعة التقليدية المغربية تعبر عن إبداعها بمجموعة من الأشكال والمواد المتنوعة من الخشب والجلد، إلى المعادن والنحاس، إلى النسيج والفخار.
مواد يتم تحويلها لأشكال مثيرة تعتمد على تقنيات تعود لتقاليد ضاربة في التاريخ استطاعت أن تحافظ على استمراريتها، وهذا ما يجعل الصناعة التقليدية المغربية من بين الصناعات الأكثر حيوية وغني لمجموع دول القارة الإفريقية.
وعلى الرغم من صيحات الموضة الغربية التي أصبحت منتشرة، تظل الهوية المغربية للملابس حاضرة بقوة في كل المدن المغربية وتتربع مدينة الجديدة على الصناعة التقليدية بفضل ممتهني هذا الحرفة التى ابدعوا فيها بامتياز ولا ننسى الصانع التقليدي ” ولد لغنيمي ” الذي كان معروفا على الصعيد الوطني ” الجلباب والغندورة وجابادور ….”عند جميع الطبقات.
-
-
- القفطان: ترتديه المرأة، ثوب شرقي طويل و وافر، مصنوع من المخمل أو الديباج يحظى القفطان المغربي بمكانة كبيرة في جميع أنحاء العالم بفضل أصوله الرومانية، الأندلسية المغربية وأيضا بفضل عبقرية الصانع الحرفي المغربي.
- الطكشيطة: هي نسخة أخرى من القفطان المغربي: تتألف من جزئين كحد أدنى، التحتية و هو القفطان، والفوقية أو الدفينة وهو القفطان المفتوح و غالبا ما يكون شفافا أما الأحزمة التي يتم صنعها بوفرة تسمى “مضمّة” وهي حزام
للخصر. - الجلابة: لباس فضفاض طويل، غالبا ما يصاحبه غطاء يسمى القب و أكمام طويلة، تصنع الجلابة من الصوف أو القطن أو الحرير وهي لباس يرتديه الرجال و كذا النساء، تتميز جلابة النساء المغربية بوفرة الألوان و الأنماط و التطريز.
- الغندورة : بلورة طويلة من أصل بربري، خالية من الأكمام وغطاء الرأس (القب) و هي لباس تقليدي يتم إرتداؤه في المغرب العربي.
- جابادور: من أصل روماني، هي عبارة عن نسيج ملفوف على جميع أنحاء الجسم، مع عقد في الخصر بواسطة حزام و يثبت على الأكتاف بواسطة الشظية.
- الحايك : قطعة كبيرة من الصوف أو القطن يبلغ طوله حوالي 5 أمتار، تخفي وجه المرأة و كل من جسمها.
-