سعيد الصنهاجي بين مطرقة محبيه وعشاقه وسندان الابتزاز والفهم الخاطئ

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 10/11/2016 على الساعة 17:54 - 716 مشاهدة

 hamza-et-said-senhaji

نزل فيديو كالصاعقة على محبي  الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك “، 

وقد اثر هذا الفيديو سلبيا على الفنان الشعبي وبدا نجم الأغنية الشعبية متأثرا جدا بما وقع، ووجه كلمات مباشرة إلى كل المغاربة، وأضاف: “أنا الله يسمح ليا.. والفنانون يحضيو راسهم”.

وفي كلمة الصنهاجي أنه تعرض للابتزاز، وشدد على أنه لا يدافع عن نفسه “لي وقع وقع. لكن هادشي لي وقع.. ستروني على ولادي، أنا خايف عليهم، وسمحو ليا سمحو ليا سمحو ليا”.

الخطا حالة طبيعية تواجه البشر جميعاً. تصيب الصغار كما تصيب الكبار، حقيقة لم ينج منها أحد.

فكلنا خطاؤون واخطاؤنا ان عولجت بحكمة ستكون درساً نافعاً ودافعاً قوياً للتعلم الصحيح. إلا أنه من المحزن والمؤسف أن نحتسب كل هفوة نرتكبها مصيبة يحل عليها الغضب والعقاب. في حين علينا أن ندرك من دائرة أخطائنا كيف نكتسب القدرة الهادئة لمعالجتها بكل حكمة وتبصر. وأن نخلق منها واقعاً حقيقياً لاحباطها، وألا ندع مجالاً للتهور السريع في العقاب الذي سينعكس سلباً على الابناء ويشدهم الى بوتقة الانطواء التي ستتسيد حياتهم، وتطمس عقولهم ومشاعرهم. وألا نكون بيئة طاردة لهم، فهم أولاً فلذات أكبادنا وعدة الوطن والمستقبل في انتظارهم، علينا أن نطور من أساليبنا التربوية في التعامل السليم معهم وألا نزيد من تعقيدات الأخطاء لنضيف عقداً أخرى . وأن نتعفف عن تحقيرهم وذمهم لكل شاردة وواردة. ربما تخرج منهم الهفوة بشكل عفوي وعقابهم بهذا الأسلوب سيجرهم الى شرنقة العزلة داخل صدفة هذا الوهم المسمى (الخوف) وسيفسح الفرصة لزجهم في أتون الاحباط الذي سيتوغل في أعماقهم ليصبحوا كالجرد الجبان الذي ينزلق في أصغر جحر متوارياً عن الأنظار. 

 

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.