“التدخين ضار جدًا بالصحة ويسبب الوفاة“،
تلك ليست عبارة للنصح إنما هي عبارة تحذيرية تكتب على عبوات السجائر من قبل الشركة المصنعة، بجانب الصور التي توضع على نفس العبوات، لتوضح أثرها السلبي على صحة المدخن والمحيطين به، فضلًا عن خروج الكثير من الفتاوى التي تحرم التدخين في الإسلام والمسيحية.
نسبة كبيرة جدًا من الرجال يدخنون السجائر، وهذا أمرًا يتقبله المجتمع إلى حد كبير، لكن عندما يوجد نساء مدخنات، هل سيظل الأمر مقبولا أم سيتحول إلى “قلة أدب”؟.
إن فكرة تدخين الإناث، مرفوضة من جانب المجتمع، وللأسف انتشر بين كثير من فتيات هذا العصر تدخين السجائر أو الشيشة، وخاصة في الجامعات وبعض المدارس الإعدادية والثانوية في الحمامات وبعض المقاهي والكوفي شوب، والتدخين في عمومه سلوك غير مستحبة للشباب، فما بالك بتدخين الفتاة، فهل تدخين الفتيات موضة أم حرية شخصية أم شكل من أشكال الانحلال الأخلاقي والسلوكي؟.
وبسؤال الشباب هل توافق على تدخين الفتيات؟ انقسمت الردود حول مؤيد ومعارض والبعض حرية شخصية.
بدوره قال سعيد 30 عام: “تدخين الفتيات حرية شخصية لماذا الرجال تدخن سجائر وشسشا ، بينما أضافت هدير ، “لا طبعا ليست حرية شخصية بل هي تربية وقلة أدب ولكن إبراهيم ،.
وتضيف نهال : “غير صحيح ان البنت تدخن أطلاقًا لأن ربنا سبحانه وتعالى كرمها لكونها أم ومربية أجيال ولأن التدخين يؤثر بالسلب على صحتها وصحة أطفالها فيجب الابتعاد عن التدخين نهائيا، وقالت رشا ، “هناك بنات تقوم بالتدخين ولكن في منازلهم خوفًا من نظرة المجتمع وبالتحديد نظرة الولد للبنت إلتى تشرب سجائر أو شيشة على أنها معقدة ” على حد وصفها.