نقلا عن “اكادير بريس ” أسدلت محكمة الاستئناف، الستار على الجريمة التي اهتزت لها مدينة تارودانت، أخيرا، بعد اكتشاف جثة طفل صغير لا يتجاوز عمره 10 سنوات، مرمية في أحد الوديان، المسمى الواد الواعر، بضواحي المدينة.
وجاء تورط الأب في ازهاق روح ابنه بعد أن دأب على هتك عرضه، وعندما قرر الابن فضح ممارسات والده قرر التخلص منه بقتله ورميه في الخلاء.
وكانت عناصر الدرك الملكي بعد اكتشاف الجثة، حاصرت محيط اسرة الضحية ليعترف والده بارتكابه جريمة القتل، موضحا دوافعها، حيث أعاد تمثيل الجريمة تلقائيا، مؤكدا ارتكابه جريمة القتل في جميع مراحل التحقيق