سفينة ضخمة قادمة من ايطاليا محملة بأكثر من2500 طن من هذه المواد عبارة عن بقايا من البلاستيك وعجلات متلاشية التي ستتوجه إلى إحدى معامل الاسمنت بنواحي الدار البيضاء وسطات، هذا وتجدر الإشارة إلى ان هذه العملية ليست الأولى بل سبقتها عمليات كثيرة ،وتتمثل في تخلص أوربا من نفاياتها وسمومها وبقاياها المصنعة الخطيرة لوضعها في بلدان افريقيا كالمغرب البلد الذي اصبح يعرف تزايدا تلوثيا متسارعا ينعكس سلبا على صحة
الإنسان والحيوان والنبات ويؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تؤدي بأغلب المصابين إلى الوفاة والتشوهات الخلقية والإصابة بالعاهات المستديمة،:فهل أصبح الإنسان المغربي رخيصا إلى هذه الدرجة؟ وهل تروثنا الحيوانية والنباتية لاتعنينا ولسنا محتاجين لها؟ ؟؟
نحن كمركز جهوي للبيئة نحمل كامل المسؤولية الى الجهات المعنية للحد من استيراد من مثل هذه المواد السامة والفتاكة الماثرة على صحة الانسان وتلوث الطبيعة ونطالب بفتح تحقيق للجهة التي ترخص لإدخال هذه الكمية من النفايات إلى المغرب ؟؟ ومن المستفيد منها !!!