نجحت نساء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب النقابة الوطنية للفوسفاط في توقيع حضور متميز ضمن نضال المرأة الفوسفاطية كما شهدت به تقارير المتتبعين لمختلف أنشطتهن.. وها هن يواصلن اليوم سيرهن نحو مزيد من المساهمة الفاعلة في مأسسة المشهد النقابي بما يمكّن من إحداث تغيير حقيقي، ويضفن لبنة جديدة في هيكلة نقابتهن ومساحة عريضة وخاصة لبناء العمل المشترك والمتخصص في آن معا، ويعلنّ اقتراحا وتأطيرا ونضالا نقابيا وإنتاجا فكريا،
إن دور المرأة العاملة الفوسفاطية ” UGTM “في مسيرة النضال والبذل والعطاء كبير ومشرف وليس بمستغرب، فهو ناتج عن وعيها بالمرحلة والأمانة الملقاة على عاتقها، فهي الأم و الاخت والزوجة .
لقد وجدت المرأة الفوسفاطية الإصلاحية “UGTM ” في وقفتها اليوم نقطة مضيئة لها بإعادة حقوقها وحضورها النقابي، وساهمت في كل اللجان ، فألغت بعض المفاهيم التي كانت سائدة ، وعملت لها منعطفًا جديدًا وتاريخًا جديدًا حوّل المرأة إلى شريك حقيقي للرجل في معظم الأمور الحياتية”.
لقد حرصت على رفع مستوى الوعي لدى الكادر النسائي للتفاعل مع قضايا العاملات والعمال الفوسفاطيين ، من خلال هذه الوقفة ، والدفع بكادره النسائي للمشاركة في معظم اللقاءات،
وان دور المرأة النقابية ” UGTM ” الذي أظهرته حتى اليوم، كان نتيجة طبيعية لدور العمل والعمال للإصلاح كفكر تنويري شملته كل أدبيات الإصلاح لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحسين نظرة الشغيلة إليها، فتم إشراكها على كل المستويات التنظيمية من خلال دائرة المرأة التي توازي وتناظر العمل التنظيمي لدى الإخوة في النقابة”.
إنها المرأة الإصلاحية “UGTM “، مهما تبدل دورها فإنها قادرة على تخطي الصعاب، وتحقيق الإنجازات، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف، بل تتقدم بجدارة مستشرفة مستقبل واعد بالخير، ماضية بطموحاتها المشروعة إلى الأمام بلا تراجع، يحدوها الأمل نحو المستقبل المأمول، وثقة المدافع عن الحق دون جزع أو خوف. إنها المرأة الفوسفاطية، التي يحق لنا أن نفخر بها اليوم، وغدا.