UGTM : الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يدعوإلى الوحدة والتآزر و التضامن

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 02/05/2020 على الساعة 22:32 - 269 مشاهدة

 الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى الوحدة والتآزر

دعا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الطبقة الشغيلة وعموم الأجراء إلى الحرص على الوحدة والتضامن والتآزر حتى اجتياز محنة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وسجل الاتحاد، في نداء أصدره بمناسبة فاتح ماي الذي يخلده هذه السنة تحت شعار ” نبقاو متضامنين “، أن الاحتفاء بهذه الذكرى في ظل حالة الطوارئ الصحية، وإجراءاتها المعلنة من طرف السلطات العمومية القاضية بمنع التجمعات والاجتماعات وتقييد الحركة حماية للصحة العمومية، يشكل فرصة لكل مكونات الطبقة الشغيلة لإحياء روح هذا العيد من خلال تجسيد التضامن والإبقاء على ” الجهوزية النضالية ووضعها رهن إشارة الوطن، وذلك باستحضار بطولات وملاحم الشعب المغربي بكل المحطات التاريخية المجيدة، وما ميزها من انخراط للطبقة الشغيلة المغربية بكل وعي ومسؤولية “. وأضاف أن اختيار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار “نبقاو متضامنين” بحمولته المتجذرة في عمق تلاحم الأمة المغربية في كل المحن، لتخليد العيد الأممي للعمال لهذه السنة، ليس صدفة بل هو تعبير عن الاعتزاز بالانتماء للوطن، الذي جسد من جديد ملحمة في التصدي بشكل متضامن لهذا الوباء. واعتبر الاتحاد أن الظروف الاستثنائية والعصيبة التي يعيشها العالم في مواجهة جائحة (كوفيد 19 ) ” عززت افتخار المغاربة بوطنهم، وأثبتت أحقية ما نادى به دوما الاتحاد العام من أجل تغليب التوازنات الاجتماعية على التوازنات المالية”، لكنها في المقابل، غيرت وجه العالم واهتماماته وكشفت حاجته إلى تنمية قيم التضامن والتضحية، ومراجعة الأولويات الاجتماعية. من جهتها، طالبت منظمة المرأة الشغيلة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في نداء فاتح ماي، “الحكومة لاتخاذ كل التدابير الاستباقية لضمان عودة الطبقة الشغيلة لمقرات العمل في ظروف آمنة من خلال توفير كل وسائل الوقاية والحماية … “. ودعت المنظمة، تفاعلا مع شعار الاتحاد “نبقاو متضامنين”، كل المناضلات من أجل الالتزام بالحجر الصحي واحترام قواعد الصحة والسلامة وكذا الانخراط في كل المبادرات الوطنية للتعاون والتعاضد من أجل تخفيف تداعيات الجائحة.


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.