هم اطفال يحتاجون إلى أوقات ترفيهية تساعدهم على الخروج من الحالة التي يعيشها بسبب اعاقتهم التي قد لا يكون له ذنب فيها وهذه مشيئة الله، لذا فالكثير من هؤلاء قد تجدهم يعيشون حالة من الحزن بسبب عدم قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية .
يحتفل المغرب على غرار بلدان العالم يوم 3 دجنبر من كل سنة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي مناسبة للوقوف على وضعية هذه الفئة وبحث الطرق المثلى للتعامل مع الإعاقة. ويهدف هذا اليوم العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى زيادة فهم قضايا الإعاقة وترسيخ الوعي بالأهمية التي يكتسيها إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان مسألة الإعاقة حظيت على الصعيد الوطني، باهتمام خاص في دستور سنة 2011، من خلال التنصيص على منع التمييز على أساس الإعاقة، ودسترة الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأشخاص في وضعية إعاقة.
وكان لتوجيهات الملك محمد السادس ، منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين ، بوضع إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة دور كبير في تحسين حياة هذه الفئة وتسهيل دمجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم التي نصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية والوطنية.
وقد أعلن جلالته في دجنبر 2008، بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عن مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص في حالة إعاقة.
إن هؤلاء الاطفال مهما تكن اعاقتهم يحتاجون إلى أوقات ترفيهية تساعدهم على الخروج من الحالة التي يعيشها بسبب اعاقتهم التي قد لا يكون له ذنب فيها وهذه مشيئة الله، لذا فالكثير من هؤلاء قد تجدهم يعيشون حالة من الحزن بسبب عدم قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية مما يؤثر على سلوكياتهم وتصرفاتهم سواء كانوا بين أسرهم أو في أماكن رعايتهم، فلماذا لم يتم اخراجهم من هذه الأجواء وبث فيهم روح الأمل التي قد يفتقدونها بحكم الظروف المحيطة بهم في سبيل اسعادهم و أن عنصر الترفيه النفسي والبدني من الأمور التى يجب تطبيقها .