اخر الأخبار

OCP : مصطفى التراب.. ربان المجمع الشريف للفوسفاط وصانع مجده

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 24/08/2020 على الساعة 22:15 - 349 مشاهدة

media-GRGQG-GFSRMWMW-WSWFF-GGLRQQ-GFSRMPWQFF-LLPXR-GFSRMPLPPGQQ-X-FPGFLSSQLWيشتغل صامتا بعيدا عن الأضواء، ونادرا ما يخرج في حوارات صحفية، مع وسائل الإعلام المغربية، يلقبونه بمهندس الفوسفاط المغربي  الأول، ارتبط اسمه مؤخرا بفيديو “اليخت” الذي أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بحضوره جولة سياحية رفقة الراقصة “مايا” قبل أن يتبن أن الشخصالموجود في اليخث لاعلاقة له بالمدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط.

ولد مصطفى التراب بمدينة فاس في 19 أكتوبر 1955، و حصل على شهادة الماجستر سنة 1982 وعلى دكتوراه الدولة في البحث العملياتي سنة 1990 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من جامعة كامبردج في الولايات المتحدة، وهو حاصل أيضا على شهادة مهندس من المدرسة الوطنية للطرق والقناطر بباريس في العام 1979.

أربع سنوات بعد ذلك، التحق مصطفى التراب بشركة بيشتيل سيفل آند مينيرلز بسان فرانسيسكو، كاليفورنيا، كمحلل في مجال أنظمة النقل، حيث كلف بوضع دراسات التخطيط الخاصة بمشروع بناء المطار الدولي للدمام بالمملكة العربية السعودية، وكعضو في الفريق المكلف بالدراسات الاقتصادية المتعلقة بمشروع الربط القار عبر مضيق جبل طارق.

وقد اشتغل كذلك كأستاذ مساعد وباحث بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من شتنبر 1986 إلى غاية غشت 1989. نال جائزة فريدريك س. هيني سنة 1988 اعتبارا لمساهمته المتميزة في برنامج التدريس بقسم الهندسة الكهربائية والإعلامية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ومن 1990 إلى 1992، عمل أستاذا مساعدا في قسم علوم القرار والنظم الهندسية وقسم الهندسة المدنية والبيئية بمعهد رينسيلير بوليتكنيك بمدينة تروي في ولاية نيويورك .و في سنة 1992، تم تعيين  مصطفى التراب مكلفا بمهمة بالديوان الملكي. و في 1995 عين كاتبا عاما بالأمانة التنفيذية للقمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

‎وحاز التراب عضويته في مجموعة التفكير لدى الملك الراحل الحسن الثاني من أبريل 1996 إلى يوليوز 1999‫.‬ وكان قد عين يوم 9 فبراير 1998 مديرا عاما للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات قبل أن يكلف بتسيير برنامج الإعلام من أجل التنمية‫.‬ التراب شغل أيضا منصب رئيس الاختصاصيين في التنظيم بالبنك العالمي بين أبريل 2005 و فبراير 2006.

وكان الملك محمد السادس قد عين التراب، خريج معهد “ماساشوستس” للتيكنولوجيا بكامبريدج الأمريكية، على رأس مكتب الفوسفاط سنة 2006 ومنذ ذلك التاريخ حقق القطاع نتائج إيجابية، خاصة خلال الفترة ما بين 2007 و2012، لكنه أيضا واجه تحديات كبيرة مثل تعطيل الإنتاج سنة 2009 وتراجع الأسعار في السوق العالمية وخاصة أسعار الأسمدة، ما أثر في الأرباح الصافية في السنوات الأخيرة وخفض رقم المعاملات الذي انتقل من حوالي 56 مليار درهم سنة 2018 إلى 54 مليارا سنة 2019.

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.