يعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة مميزة تتيح الوقوف كل عام فى تحية إعتزا ز وتقدير لنراجع رسميا ما قدمته المرأة التى تمثل نصف المجتمع من أجل تطوير و تقدم بلدانها واستقرار مجتمعاتها و فى ذات الوقت يعد الاحتفال سانحة طيبة للوقوف لمراجعة الحقوق التى حصلت عليها المرأة و التي مازالت تحتاجها، فالمرأة شريحة هامة و أساسية من شرائح المجتمع و هى الآن و بعد مرور أزمنه عديدة من حرمانها من حقوقها أصبحت تساهم فى حركة التطور و التحديث فى دول العالم المتقدم والنامي على السواء وهذا اليوم الذى صادف الثامن من مارس هو المناسبة المثالية لاستعراض تقدم الأنشطة التي تقام لصالح مساواة المرأة، وتقييم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم، و التعرف على الوسائل التي تم اتخاذها لتحسين وضع المرأة وتمكينها وترقيتها اقتصاديا و تاريخ يوم المراة العالمى أمر مثير للاهتمام. ويعرف المركب الثقافي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط بمناسة اليوم العالمي للمراة اياما ثقافية فنية يتخللها معرض مقامات نسائية بتنسيق مع جمعية دار ارت وعرض مسرحي بتنسيق مع جمعية ربيع الابداع مسرحية “اسمع ياعبدالسميع” .وكذلك امسية شعرية مع حياة نخلي _حسنة عدي _رشيدة محداد _وبمشاركة فاطمة سلطاني _نجوى لوغوي والموسيقى المصاحبة للفنان نورالدين ثبيت .