OCP : المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في نسخته الثالثة عشر.. وشعار الابتكار في خدمة الفلاحة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 27/04/2018 على الساعة 21:22 - 549 مشاهدة

 

خاص بالمعرض الدولي للفلاحة الدورة 13fa4e5080-9814-40af-97e1-1319dc5665c9
  1. المجمع الشريف للفوسفاط  وشعار الابتكار في خدمة الفلاحة
  2. من أجل دعم تطور الفلاحة الوطنية، يقوم المجمع الشريف للفوسفاط بدعم مخطط “المغرب الأخضر”، من خلال تنظيم “قافلة المجمع الشريف للفوسفاط” بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وموزعي الأسمدة الرائدين، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.
  3. وتقوم قافلة المجمع الشريف للفوسفاط على مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فهي تمثل أداة للتواصل ولرفع مستوى الوعي بين صغار الفلاحين في المناطق، كما تشكل أيضا فرصة لتبادل الخبرات والدراية بين مختلف الشراكات المعنية.
  4. ومن أدوار قافلة المجمع الشريف للفوسفاط، منح الفلاحين الفرصة لمعرفة المزيد عن اعتماد تقنيات زراعية عالية الأداء، فضلا عن استخدام معقلن للأسمدة والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى استفادتهم من الخدمات التي يقدمها المختبر المتنقل لتحليل التربة، وفهم أفضل لاستخدام “خريطة خصوبة الأراضي الفلاحية “.وفي سنة 2013، تم تنظيم ثلاث قوافل من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، والتي همت مختلف أنواع الزراعات: أشجار الزيتون والفواكه والخضراوات والحبوب والبقول.

انشا  المجمع الشريف للفوسفاط صندوق للابتكار في المجال الفلاحي هو صندوق استثمار، مهمته تكمن في تشجيع الابتكار و روح المقاولة في قطاعات الفلاحة والصناعة الفلاحية

يرحب الصندوق بكل حاملي المشاريع المبتكرة التي تنبثق عنها هياكل تتمتع بالتنافسية وتفتح مناصب شغل دائمة بالمغرب. وبذلك يضع هذا الصندوق الابتكار و روح المقاولة في صميم اهتماماته ويعبئ لهذا الغرض جميع الموارد البشرية والمالية اللازمة لذلك.
ويضع صندوق المجمع الشريف للفوسفاط للابتكار في المجال الفلاحي احتضان ومواكبة المشاريع في صلب هيكلته. و لكي يتم إنجاح المشاريع الواعدة، وُضِع مسار محدد بهدف مرافقة حاملي المشاريع في أفكارهم واستنباطاتهم الإستراتيجية، المالية والعملية وذلك بمساعدة خبراء مغاربة و دوليين في مختلف الميادين اللازمة

أعلنت مجموعة OCP ومؤسسة OCP عن إطلاق “قافلة OCP للحبوب والقطاني” في دورتها الخامسة، من منطقة سبت دويب بمنطقة دكالة. ويأتي إطلاق قافلة OCP بالتزامن مع انطلاق الموسم الفلاحي 2016-2017، حيث ستجوب القافلة خلال الفترة الممتدة بين شهري أكتوبر ونونبر المقبلين، وبمعدل يومين لكل مرحلة، سبع مناطق فلاحية تُعرف باحتضانها أهم الأراضي المخصصة لزراعات الحبوب والقطاني بالمغرب. ويتعلق الأمر بكل من: دكالة، عبدة، الشاوية، زعير، تادلة، الغرب، السايس.

بعد توقيع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مؤخرا على صفقة ضخمة في أثيوبيا بقيمة 3.7 مليار دولار، جاء الدور على نيجيريا التي أشرف فيها جلالة الملك محمد السادس، قبل أشهر على توقيع صفقة أخرى لا تقل أهمية، ويتعلق الأمر ببروتوكول اتفاق لإنشاء منصة لإنتاج الأسمدة الفوسفاطية بالمنطقة الحرة ليكي فريزون، إلى جانب وحدة لإنتاج الحامض الفوسفوري بالجرف الأصفر.
وحسب ما صرح به مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، فإن هذه الشراكة تسعى في مرحلة أولى إلى إنشاء وحدتين صناعيتين متكاملتين بكل من المغرب ونيجيريا.. هاتان الوحدتان ستكونان جاهزتين في أفق 2018، وستمكنان من إنتاج مليون طن من الأسمدة الفوسفاطية، على أن تسمح هذه الشراكة في مرحلة ثانية بإنشاء مصنع إضافي للأسمدة بنيجيريا يراهن على إنتاج مليوني طن في السنة مستقبلا.
وسيكلف إنجاز هذا المشروع الذي سيتم تسييره بشراكة بين المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة دانكوطي النيجيرية، حوالي 2.5 مليار دولار تمت تعبئتها بالكامل من طرف المجموعتين.
ويهدف المشروع، الذي يوجد قيد الإنجاز، إلى تلبية الطلب الداخلي المتزايد على الأسمدة في نيجيريا وتصديرها إلى البلدان المجاورة كما سيسمح حسب طوماسايطوه رئيس جمعية منتجي ومزودي الأسمدة بالرفع من مستوى استعمال الأسمدة في نيجيريا من 14 في المائة حاليا إلى 50 في المائة خلال السنوات القليلة القادمة.
ولتيسير وصول الأسمدة إلى المزارعين النيجيريين، وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بروتوكول اتفاق مع جمعية منتجي ومزودي الأسمدة بهدف ضمان استمرار تموين السوق النيجيرية بالمخصبات الزراعية الجيدة والملائمة بأسعار تنافسية وكذا لتطوير الفلاحة التضامنية ومكافحة الفقر في العالم القروي.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها قائدا البلدين إلى انتهاج مقاربة تعتمد القرب من المنتجين المباشرين وتأطير استعمالهم للمخصبات عبر تكوين ومواكبة المزارعين، مع إعداد تركيبات مخصبات ملائمة لأصناف التربة وأنواع الزراعات التي يمارسونها. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في سياق رد الاعتبار للزراعة في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت الحكومات المتتالية للبلد قد أهملتها منذ اكتشاف البترول في بداية الخمسينات، بيد أن غالبية السكان لا يزالون يمارسون الزراعة في هذا البلد الفلاحي الكبير.ocp_partenaire_door_of_heaven_el_baz-500x344
وتسعى نيجيريا إلى الاستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال، خاصة سياسة المغرب الأخضر للنهوض بالقطاع الزراعي التي انتهجها المغرب في العقدين الأخيرين، والتي ترتكز على دعامتين، الأولى موجهة لتنمية الزراعات العصرية الكبرى، والثانية تروم تطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، وبالتالي المساهمة في تطوير سوق الأسمدة في هذا البلد..
وأشار بيان صادر عن المجمع الشريف للفوسفاط إلى أن هذه الاتفاقيات أرست إطارا شاملا للتعاون بين البلدين في المجال الزراعي، مشيرا إلى أنها تشمل، بالإضافة إلى ضمان التموين، تقاسم الخبرات والتجارب في مجال التنمية الزراعية، وتشجيع البحث والتنمية والابتكار، وتعزيز شبكة التوزيع المحلية، وتعميق البحث في سبل توسيع الأنظمة الزراعية الموجودة، ونقل الخبرات والتجارب المغربية في المجال الزراعي.
وأضاف البيان أن الشراكة الاستراتيجية التي تم إرساؤها عبر هذه الاتفاقيات تندرج في إطار رؤية مشتركة للبلدين، من أجل تنمية إفريقيا، وفي إطار إرادة قوية لتقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وفي هذا السياق، قال مصطفى التراب، إن المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية عملا من خلال هذه الاتفاقيات على تسخير مواردهما الطبيعية، بغرض إحداث وحدات إنتاج مشتركة وفق مقاربة تكاملية، وكذا الاستثمار المتبادل في مجال إنتاج الأسمدة، مبرزا أن الأمر يتعلق “بوحدات توجد قيد الإنجاز، ستكون جاهزة في غضون سنة ونصف”. fa4e5080-9814-40af-97e1-1319dc5665c9



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.