اخر الأخبار

OCP : الطفل الفوسفاطي الجديدي في رحلة الى المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 19/02/2018 على الساعة 18:14 - 609 مشاهدة

20180217_104119

فضاء الطفل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب للدار البيضاء، في نسخته الـرابعة والعشرين توازنا وإيجابية على فقرات المعرض المختلفة، مخصصًا، بذلك برنامجًا خاصًا بهذه الفئة يتضمن مجموعة من الفقرات الغنية والمفيدة، التي تستجيب لحاجياتها الفنية وميولاتها الثقافية.

وكعادتها دابت المديرية البشرية ومصلحة الشؤون الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط بتنظيم رحلة لابناء الشغيلة الى المعرض الدولي للنشر والكتاب يوم السبت 17 فبراير 2018 .رحلة تركت في نفوسهم ارتياحا كبيرا خاصة وهم يعانقون كتبا تجمع مابين ماهم ثتقيفي وماهو ترفيهي بما يستجيب لمتطلبات الفئات الناشئة وكذا تمكينها من التفاعل والإسهام الإيجابي في أشغال فقرات المعرض، رفقة ثلة من الفنانين والكتاب والمبدعين المغاربة والأجانب.

وتتوزع الفقرات الفنية لفضاء الطفل، خلال هذه الدورة من المعرض بين الكوميديا والتمثيل والتاريخ والأركيولوجيا والرسوم المتحركة والسينما والرسم وورشات للتدوير، والخط العربي والقراءة والديكور، يؤطرها ثلة من الفنانين والمبدعين داخل فضاء واسع لفائدة الأطفال حسب الفئات العمرية، بطريقة مبدعة حظيت باهتمام العديد من المتتبعين الصغار للورشات التي نظمت في  المعرض.

كما اطر ورشات فضاء الطفل مجموعة من الشخصيات الفنية من جمهورية مصر العربية ضيفة شرف هذه الدورة، منها على الخصوص الفنانة المصرية يسرا، ومواطنها السيناريست مدحت العدل، فضلا عن كاتب قصص الأطفال الصيني بيونغ يونغ والألمانية ايفا موغنتالير.20180217_104119

وتضمن هذا البرنامج أيضا العديد من الفقرات الترفيهية الاستعراضية باعتبارها حاجة ضرورية لتنمية ذكاء الأطفال وملكاتهم الفنية وتعزيز قدراتهم على التعلم والتحصيل الدراسي.

مّا لا شك فيه أنَّ للقراءةِ من الكتابِ نكهةً خاصةً تتفوّق على أي طريقةٍ أخرى لتلقي المعلومة، فقد كان في القديم الكِتاب هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع المرء من خلالها أن يحصل على المعلومات، وأن ينتقل إلى مناطق العالم المختلفة، فالقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع تخطي جميع الحواجز السياسيّة والاقتصاديّة، ويستطيع القارئ من خِلالها أن يذهب بخياله أينما أراد من دون محاسبة،

وأدب الطفل قد يكون من أصعب الأنواع الأدبية، وهو كذلك حتماً، ذلك أنه يحتاج إلى وعي معرفي فكري مكثف، وقدرة على توظيف الشفافية والرهافة والبراءة في إطار جامع، يمتح من براءة الطفل.

 

 

».

 

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.