ان الشغيلة الفوسفاطية بالجرف الاصفر كنسق اقتصادي وإجتماعي سعت وتسعى لضمان إستمرارية المؤسسة والمحافظة على مكانتها وإستقرارها . فهي مكونة من موارد بشرية، مادية وتقنية تحاول ضمان مكانتها ، ولا يتم ذلك إلا بالتزام عمالها بالقواعد العملية والعمل على تحقيق الهدف . حيث يعد الإنضباط في العمل والسير بالانتاج و أداء ودافعية العاملين للعمل ومن ثم في أداء المؤسسة ونجاحها في تحقيق أهدافها .
فمندوبي حفظ الصحة والسلامة والبيئة بالجرف الاصفر لهم مسؤولية لتنفيذ وتطبيق برنامج السلامة والصحة التابعة للمؤسسة. كما لهم المسؤولية عن ضمان تنفيذ متطلبات السلامة والصحة؛ وإجراء عمليات تفتيش يومية؛ وآتابة تقارير إدارية خاصة بالسلامة والصحة، وسجلات, وما إلى ذلك؛ وعقد اجتماعات وإيجازات السلامة وحضورها؛ وإجراء التحقيقات الخاصة ؛ وحضور اجتماعات المراقبة التمهيدية والأولية .
فالشغيلة الفوسفاطية صامدة و تعمل ليل نهار من اجل اقتصاد البلاد فهي جد حريصة على مصلحة الوطن. جنود مجندة في خدمة الانتاج جاهدين للخروج الى بر الامان .عاملين بجد وبفكر واعي من اجل التغلب على كل الصعوبات والمتغيرات التى تمر بها البلاد في ظل الوقت الراهن .مع حرصهم الشديدة بالحيظة والحذر للابتعاد عن الوباء المستجد .
كما نوجه التحية و التقدير وإلاجلال لكل الاطقم الطبية الفوسفاطية الصامدة بكل تفاني في هذا الظرف الصعب، والذين لاتفوتهم كل كبيرة او صغيرة لكل عامل اواطار اومهندس ، في ظل اجتياح وباء كورونا.
و التحية الثانية للأطقم التمريضية وأجهزة الإسعاف على التضحيات الجسام لتلبية أي نداء أو استغاثة.
ترى كم كان رائعا ما قطعته بلادنا من أشواط لحد الساعة، الجميع تجند وراء عاهل البلاد وانضبط للتوجيهات الرسمية وتطوع للاشتغال بكل ما يملكه سواء مالا للصندوق،أو دروسا عن بعد للتلاميذ، أو خدمات مختلفة، أو نصيحة متنوعة عبر العالم الرقمي ..
ستمر كورونا بعد مدة، وسينتصر وطننا،وسنتذكر هذه اللحظات بنسمة التضامن التي ميزتها ، فأملنا كبير أن تكون اللحظة دافعا لمراجعة العديد من الأفكار الهدامة التي كانت تفسد علينا أحيانا ابتسامات مجتمعية ما أحوج بلدنا لها،فالوطن للجميع دوما.