Act4Community وقافلة الفرحة تحط الرحال بعدة جماعات تابعة لاقليم الجديدة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 11/03/2020 على الساعة 12:18 - 355 مشاهدة

تحط «قافلة الفرحة» رحالها بمجموعة من الجماعات الترابية القروية لمولاي عبدالله،سيدي عابد،ازمور،سيدي علي بنحمدوش واولاد حسين، وذلك تحت شعار «أجل تنمية الحس البيئي والفني لدى الطفل بالوسط القروي»، وذلك في الفترة الممتدة من 14 فبراير الى غاية 16ماي2020 .banniere ALCEJ

ويهدف برنامج هذه القافلة إلى جعل الفرحة، السعادة والضحك تدخل قلوب أطفال القرى المجاورة لمدينة آزمور والجديدة ويسهر على قافلة الفرحة بإقليم الجديدة، جمعية «أمجاد» وبرنامج «Act4Community » التابع للمكتب الشريف للفوسفاط بمنطقة الجرف الأصفر .

وسيتم إشراك مؤسسات تعليمية بالجماعات القروية بالإقليم للإستفادة من هذه القافلة التي ستقدم عروض ثقافية و فنية، وعبر تنظيم ورشات تحسيسية وانشطة البستنة والتزيين…للأطفال.

تستهدف التربية البيئية أساساً، أن يدرك الإنسان أنه الكائن المؤثر في الكيان البيئي وأنه جزء لا يتجزأ من هذا الكيان، فعلى نوعية نشاطه وعلاقته بالكيان البيئي يتوقف حُسـن استغلاله للبيئة مع المحافظة عليها. كما تتمثل علاقته بالكيان البيئي بمدى قدرته على تطويعه وتطويره لما فيه مصلحته، آخذاً بعين الاعتبار عوامل الثقافة والتربية وغيرها. فالإنسان طالما هو العنصر الأساسي في التلوث البيئي الحاصل على سطح الأرض، يمكن له أن يكون أيضاً عنصراً أساسياً وفاعلاً في حماية هذه البيئة وتنميتها على وجه الأرض. فالتربية البيئية هي تربية في البيئة ومن أجل البيئة تهدف إلى إكساب الإنسان وخصوصاً الأطفال المعارف والمهارات من خلال معايشة البيئة وتحسس مشكلاتها، وإكسابهم السلوكيات المرجوة تجاه البيئة.

 

لقد تعددت تعريفات التربية البيئية في ضوء الاتجاهات العالمية والمحلية، بحيث يعكس كل تعريف منها وجهة نظر صاحبه حول تصوره للقضايا البيئية. فالدراسات البيئية تقتصر على إمداد الأطفال بالمعلومات والحقائق والمفاهيم البيئية في المجالات والتخصصات المختلفة دون الاهتمام بتوجيه وتعديل أنماط السلوك. في حين أن التربية البيئية تهدف إلى معايشة الأطفال للمشكلات البيئية، وتنمية مهاراتهم التي تساعدهم على صيانة بيئتهم وتنمية مواردها، مع إكساب التلاميذ القيم والاتجاهات الايجابية نحو حماية البيئة وتنميتها. بقصد إعداد جيل واعٍ ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية.

إن التربية البيئية ككل هي عملية تهدف إلى توعية سكان العالم بالبيئة الكلية، وزيادة اهتمامهم بالمشكلات المتصلة بها، وتزويدهم بالمعلومات والاتجاهات والدوافع والمهارات التي تساعدهم فرادى وجماعات للعمل على حل المشكلات البيئية الحالية، ومنع ظهور مشكلات جديدة.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.