كشفت مصادر مطلعة أن حجم الاستثمارات المقررة إنشائها بإقليم الجديدة ما بين 2014 و 2017، تتجاوز قيمتها المالية مليارين و 462 مليون درهم.
و أفادت المصادر ذاتها، أن المخطط الإقليمي للتنمية يتضمن مشاريع، تروم النهوض بالاقليم على صعيد عدة مستويات، و التي تتعلق بالحركية و التنقلات و تهيئة المداخل و المدرات و الطرق الدائرية الكبرى و النقل العمومي و شبكة النقل كالمحطة الطرقية و قطب محطة القطار، إلى جانب المكتبة الإقليمية الكبرى و المقبرة الكبرى، إضافة إلى إحداث منطقة جديدة للأنشطة الاقتصادية و تجهيزات جماعاتية مشتركة و إحداث استشفائية جديدة بالمستشفى الجامعي الجديد و حي إداري و سوق الجملة و مجزرة.
كما يتضمن المخطط، تأهيل مركز سيدي إسماعيل عبر إنجاز مرافق عمومية و إعادة تهيئة السوق و تأهيل التطهير السائل و الصلب، و تأهيل منطقة هشتوكة عبر إنجاز برامج مائية زراعية ، في إطار الشراكة بين القطاعين العام الخاص بالمنطقة الساحلية بين أزمور و البئر الجديد لفائدة 600 فلاح بقيمة 310 مليون درهم، إضافة إلى مشروع قرية الفلاح بالبئر الجديد على مساحة 400 هكتار، يخص التعبئة و التغليف،توزيع الفواكه و الخضروات و اللحوم البيضاء،التسويق و البحوث، مراقبة الجودة و بيع المعدات الزراعية.
كما يشمل المخطط، تأهيل المنتجع السياحي “الحويرة” ، إحداث القطب الجديد لمازاغان، إنجاز برنامج تشاركي للتنمية الاجتماعية و الثقافية، يستفيد منه محيط المنتجع السياحي مازاغان، إلى جانب تأهيل و تطهير الواجهة البحرية وإنجاز استثمارات كبرى لحماية البيئة و الموارد الطبيعية و تحلية مياه البحر وإعادة تأهيل مركز مولاي عبدالله و تثنية الطريق الرابطة بين الجديدة و مجمع الجرف الصفر و خلق المنطقة اللوجستيكية للمنطقة الصناعية للجرف الأصفر، وخلق أنشطة جديدة ذات قيمة مضافة في توازن مع المواصفات البيئية ببحيرة سيدي موسى و منطقة أولاد غانم.
أما جماعة المحارزة الساحل، فستستفيد من مشروع تثنية الطريق الساحلية من اجل تحسين السلامة و حركة السير و الرفع من جاذبية المركز و تثمين الاستثمارات.