مقتل 14 طفلا ومعلم في إطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية بمدينة يوفالدي بالولاية – تكساس –

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 25/05/2022 على الساعة 22:40 - 161 مشاهدة

113-002602-killed-12-people-texas-usa_700x400

الهجوم الدامي وقع في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي بولاية تكساس (رويترز )

أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية مقتل 14 طفلا ومعلم برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاما أطلق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة يوفالدي في الولاية، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن المهاجم “أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذا ومدرّساً واحداً”.

وأضاف أن المشتبه به من أبناء المنطقة ويدعى سلفادور راموس (18 عاما) “مات، ويُعتقد أن رجال الشرطة الذين استجابوا للعملية قتلوه”، وأشار إلى أن ضابطي شرطة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به لكن إصابتهما ليست خطيرة.

ولفت حاكم ولاية تكساس إلى أن مطلق النار اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحا بمسدس وربما بندقية

ووقع إطلاق النار داخل مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو، بحدود الساعة 12:15 ظهرا بالتوقيت المحلي لولاية تكساس.

وأوضحت شرطة تكساس أن مطلق النار على طلاب المدرسة تصرف -على ما يبدو- بشكل منفرد.

وفي السياق، أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة العشرات بينهم عجوز (66 عاما) والعديد من الأطفال.

وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أُخطر بإطلاق النار “المروع” الذي وقع في تكساس، مشيرا إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن هذه المأساة مساء الثلاثاء.

ويعد الهجوم الحالي هو الأكثر دموية منذ حادث مشابه داخل مدرسة ابتدائية في ساندي هوك بولاية كوناتيكت وقع في 14 ديسمبر/كانون الثاني عام 2012، وأسفر عن سقوط 27 قتيلا بينهم 20 طفلا.

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجددا للنقاش حول تفشي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد، إذ إن الكثير من الأميركيين يرفضون التخلي عما يعتبرونه حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.