اخر الأخبار

“قنابل موقوتة” تهدد بإحراق بيوت المغاربة..وضعف مراقبة شواحن الهواتف

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 09/08/2019 على الساعة 21:46 - 433 مشاهدة

accident_mort_fille_incendie6_871966601

تعجّ محلات بيع الهواتف المحمولة وإكسسواراتها بأجهزة مقلّدة؛ من بينها شواحن الهاتف، التي خلفت مآسٍ عديدة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، لتسببها في حرائق أتت على بيوت وأودت بأرواح.

حين تهمّ بشراء شاحن هاتف غالبا ما يسألك البائع إن كنت ترغب في شراء شاحن عادي أم origine، ويقصد منتجا جيدا، بينما الشاحن العادي هو المقلد، ويتم استقدام مثل هذه الشواحن في الغالب من الصين، وفق صاحب محل لبيع الهواتف المحمولة.

نهاية الأسبوع الماضي، عاد موضوع ترويج شواحن الهواتف المقلدة في السوق المغربية بقوة إلى ساحة النقاش العمومي، بعدما تسبب شاحن في اندلاع حريق ببيت في سيدي علال البحراوي، أودى بحياة طفلة بشكل درامي، وطرح علامات استفهام حول الجهة التي تتحمل مسؤولية السماح بترويج هذه المنتجات الخطرة في السوق.

وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي اتخذت إجراء بوضع علامة CE الدالة على مطابقة المعايير المغربية على الشواحن المستجيبة لهذه المعايير؛ غير أن العمل الذي قامت به الوزارة لم يثمر نتائج كبيرة، نظرا لمحدودية حملة التحسيس والتوعية التي واكبته.

وبالرغم من أنّ المستوردين مُلزمون بالإدلاء بما يثبت استجابة المنتجات التي يستوردونها من الخارج للمعايير المغربية، فإنّ ضعف مراقبة شواحن الهاتف المستوردة يحول تفعيل هذا الالتزام. وضعف المراقبة إلى قلة الموارد البشرية والإمكانات اللوجستية.thumb

فالمواطن يشتري هذه الشواحن نظرا لانخفاض سعرها؛ لكنه ينسى أنها قد تُكبّده، في أي لحظة، خسائر فادحة. وعْند رخصو تخلي نصو”.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.