اخر الأخبار

فرقة السير والجولان، التابعة لولاية أمن الجديدة، تشن حملة موسعة ضد أصحاب الدرجات النارية التي تجوب شوارع المدينة في أوضاع مخالفة للقانون.

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 09/05/2022 على الساعة 22:23 - 268 مشاهدة

48FF8E87-C41C-47AF-BE7D-42DB86EE9EAFتحولت الدراجات النارية في مدينة الجديدة إلى وسيلة تقود صاحبها، وربما من حوله، إلى موت محتوم، الأمر الذي أثار حفيظة المجتمع الجديدي الرافض للمغامرة بالحياة، وسط ارتفاع معدلات حوادث المرور رغم جهود السلطات في ضبط المغامرين.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن بولاية أمن الجديدة تجندت بمختلف تلاوينها لمحاربة هذه الظاهرة بجل شوارع و أحياء المدينة .

وأسفرت الحملة الامنية عن توقيف عدد من سائقي الدراجات النارية بالمدينة ، فيما جرى نقل دراجاتهم صوب المحجز البلدي بسبب خرقها للقوانين المعمول بها، إلى جانب الازعاج الذي تسببه لسكان أحياء المدينة، خاصة خلال الليل .

و تأتي هذه الحملة الامنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة وقد إستهدفت هذه الحملة الأمنية الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة وأجهزة خاصة برفع سرعتها العادية، و غير المتوفرة على اللوحات المعدنية والوثائق القانونية؛ إضافة إلى تغريم السائقين غير واضعي خوذة الحماية.

و أسفرت العملية عن توقيف مجموعة من السائقين غير المتوفرين على الوثائق القانونية، حيث قامت العناصر الامنية بحجز دراجاتهم النارية ووضعها بالمحجز البلدي إلى حين تسوية وضعياتهم القانونية حيث يفوق عددهم في المدة الاخيرة المائة دراجة نارية.
هذا وقد خلفت هذه الحملة الامنية التمشيطية اصداء جد إيجابية وسط ساكنة المدينة الذين استحسنوها وطالبوا بضرورة استمرارها لتواجد عدد مهم من ارباب الدراجات الناريه الطائشين لا يعيرون أي اعتبار لقانون السير ولا لسلامة المواطنين والراجلين ،يقودون دراجاتهم بتهور وبأصوات مزعجة .
براڤو إذن لكل رجال الأمن العمل والمجهود الجبار الذي قاموا به لوضع حد لهذه الفئة من المخالفين للقانون ضامين صوتنا لصوت الشارع مطالبين باستمرار مثل هذه الحملات التي بدون شك ستساهم كثيرا في السلامة الطرقية و راحة و أمن المواطنين و تنقية الشارع من هؤلاء المتهورين.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.