اطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامنية مع الشرطة وذلك في الوقت الذي يقضي الشرطي الدراج صاحب المطاردة التي تسببت في حادثة سير مميتة راح ضحيتها الشاب عثمان، إلى السجن المحلي بعين السبع بالدار البيضاء.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم وتقديرهم لمجهودات العناصر الأمنية التي تسهر على تطبيق القانون، والعمل على الحد من الخروقات التي أصبحت تغزو شوارع البيضاء.
ويشتكي رواد مواقع التواصل الإجتماعي من تهور مجموعة من أصحاب الدراجات النارية، وخرقهم الذي وصف بـ«السافر» لقانون السير أمام أعين رجال الأمن، الذين أصبحوا يتخوفون من تكرار حادث عثمان.
ويذكر أن الشاب عثمان لقى مصرعه مباشرة بعد سقوطه من دراجة نارية كان يقودها، متأثرا بجروح على مستوى الرأس حيث لم يكن يرتدي خوذة لحمايته، بينما تعرضت فتاتان كانتا رفقته على متن الدراجة لجروح بليغة، يرقدان على إثرها بقسم الإنعاش.
وكانت الشرطة القضائية، قد باشرت يوم الخميس الماضي، تفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات للمراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة.