أصدر ت جمعية عشاق اولمبيك اسفي بيان للرأي العام تطالب من خلاله عقد جمع عام في اقرب وقت ممكن ومحاسبة بعض المحسوبين على المكتب المسير وفيما يلي نص البيان كاملا :

نود من خلال هذا البيان أن نهنئ أنفسنا جميعا كجماهير عاشقة وغيورة على نادي أولمبيك أسفي على البقاء في القسم الأول الاحترافي كما نشد بحرارة على كل من ساند الفريق في محنته من أهل النبل الشرفاء وعلى رأسهم السيد الوالي الذي لم يدخر أي جهد في سبيل دعم النادي ماديا ومعنويا بحضوره المتميز و الوازن دون بروتوكولات تعبيرا عن حبه الصادق للمدينة و أهلها.
كما نحيي وبشدة كل اللاعبين الذين تفانوا في أداء مهامهم حبا في القميص، وقد أبانوا عن علو كعبهم وروحهم القتالية دون إغفال الطاقم التقني، إن المباراة الأخيرة والنزالات المصيرية التي خاضها الفريق أكدت للجميع ولاسيما الذين كانوا يجدون جادة صوابهم في تهميش الجمهور أن هذا الأخير هو الرأس المال الحقيقي للنادي ودعامته الأساسية بفضل مساندته اللامشروطة ودعمه اللامتناهي، وهي رسالة صريحة وغير مشفرة للمكتب المسير الذي ينهج سياسة الإقصاء والإستخفاف بدور المناصرين، وعليه نقول لهولاء كفاكم هراء وعبثا فنحن لسنا عجلة إغاثة توظفونها وقت الأعطاب فطموحاتنا لا تتوازى البتة مع تسييركم القزم، بل نحن طواقون إلى أن نرى فريقنا يتنافس على الألقاب والبطولات فالوضعية الصعبة التي مر منها الفريق نتيجة التدبير السيئ لمن وجدوا أنفسهم مسيرين بمحض الصدفة بتزكية في المؤسسة المحتضنة ومباركة من رئاسة المكتب المديري للنادي الذي أبى أن يسلك سياسة الإصطفاء رغبة في التحكم عن بعد في

كل كبيرة وصغيرة وحفاظا على الوضع والمصالح الشخصية ليكون الضحية هو الفريق والجمهور الذي مل وسئم هذه السيناريوهات الحر بائية لثلة من الأشخاص الذين باتت الأنفس تشمئز من وجودهم داخل دواليب الفريق، إننا اليوم نطالب بتدخلات عاجلة وحازمة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي وكذا مدير الشركة المحتضنة ب:
1- المطالبة الفورية بإعادة النظر في القانونين الأساسي والداخلي للنادي.
2- نطالب بضخ دماء جديدة داخل مجلس إدارة شؤون النادي مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وربط المسؤولية بالمحاسبة.

3- التدخل العاجل من أجل حل للبنية التحتية الرياضية المحلية التي أضحت مثار سخرية من طرف كل الصحافة.

4- التعجيل بعقد الجمع العام السنوي من أجل إتخاذ جميع التدابير والترتيبات استعدادا للموسم الرياضي المقبل.