تفاصيل جريمة المرعبة في حق هذاالملاك صغير

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 28/11/2019 على الساعة 21:23 - 364 مشاهدة

 ابو سعد

بدأت القصة يوم السبت الماضي على الساعة الثانية عشر بعد خروج الطفل محمد علي اخريشف من مدرسة الشريف الإدريسي الإبتدائية بمدينة العرائش، حيث و بعد ساعة من الزمن إتصلت أم الطفل الضحية بطليقها تخبره بعدم عودة محمد إلى المنزل بعد.
الوالد “حسن اخريشف” و أثناء مكالمة طليقته، طلب منها التوجه للدائرة الأمنية و تقديم شكاية إختفاء إبنهما، حيث إختارت الأم عدم التسرع و الإنتظار قليلا، إلا أنها قامت بنشر إعلان عبر شبكة التواصل الإجتماعي، لتأخد القصة منحا آخر خصوصا بعد دخول جمعية أباء و أولياء أمور تلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي، الذين أطلقوا حملة بحث واسعة يومي السبت الأحد، إستطلعوا خلالها جميع الكميرات المركبة في المحلات التجارية بالحي الذي يقطن به الطفل، الكاميرات التي إلتقطت إحداها الضحية رفقة زوجة والده على الساعة الثانية عشرة و النصف، الأمر الذي دفع بأفراد من الجمعية لطلب لقاء مدير الأمن الإقليمي، الذي أمر بدوره بتفتيش بيت الأب، حيث زار الأمن بيت الأب، الذي تظاهر بعدم الوجود داخله، ما جعل الأمن يعود أدراجه.
زيارة رجال الأمن جعلت الأب يفكر في التخلص من جثة إبنه، التي كانت مقطعة و مخبأة داخل ثلاجة المنزل، حيث قام بوضع جسد طفله في كيس و الرجلين في كيس آخر و ترك الرأس و اليدين داخل الثلاجة ، و قام بنقل الكيسين إلى حاوية أزبال قرب غابة لايبيكا، الحاوية التي نقلتها شاحنة تابعة لشركة هنكول و قامت بتفريغها في مطرح حي المنار، حيث اكتشف بعض المارة أطراف جسد لطفل بين الأزبال، ليتم إخبار الأمن، الذي قام بدوره باستجواب سائقي شاحنات شركة النظافة هنكول، الإستجواب الذي أفضى إلى الوصول إلى مكان الحاوية التي رُميت فيها أطراف الجثة.
و قد ساعد تحديد المكان في ربط عملية العثور على الجثة بشكاية إختفاء طفل في نفس السن، حيث تم مباشرة إعتقال الوالد الطفل محمد و زوجته الذان إضطرا إلى الإعتراف بما ارتكباه.
الجريمة تركت سكان حي جنان يوحسينة في صدمة كبيرة، خصوصا و أن الجاني لم تكن تبدوا عليه أي علامات إنحراف سلوكي أو نفسي.
و قد تم وضع الأب الجاني و زوجته رهن تدابير الحراسة النظرية قصد إستكمال التحقيق و معرفة ملابسات هذه الجريمة المروعة والمذنب الحقيقي……
يالطيف

L’image contient peut-être : 1 personne, texte


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.