يُقتل على طرق بلدان المغرب زهاء 10 آلاف شخص سنوياً، فضلاً عن عـشرات الآلاف مـن الجـرحـى والمعطوبين، وتفيد المعطيات الإحصائية بأن الشباب  هم أول ضحايا حوادث السير عموماً، من بينهم 60 في المئة شباب.

وتسعى جمعيات ناشطة في مجال السلامة الطرقية إلى توعية الناشئة عبر برامج توعية من بينها جمعية “شبابية مغربية جمعية الرحمة للاغاثة  ” أطلقت حملتها الخاصة لخفض حوادث السير، 

وبتنسيق مع المندوبية الاقليمة للنقل والوقاية من حوادث السير والهلال الاحمر المغربي والامن الوطني بالجديدة  لدعم القانون الجديد للسير على الطرقات الذي دخل حيز التنفيذ  . واعتمد البرنامج أسلوب دراسي في المؤسسات ، عبر دورات تدريب لتكوين المدربين وندوات ونشاطات تربوية وورش عمل، بمشاركة خبراء تابعين للامن الوطني ، والهدف هو جعل الشباب المدرَّب عاملَ تغيير مؤهَّلاً لتبليغ رسالة الحفاظ على الحياة في الطرق إلى قطاع واسع من الشباب.

وقد اكد خبراء رجال امن الجديدة  «ان القوانين والعقوبات لا تكفي للحد من مثل هذه الآفة، بل لا بد من نشر الوعي ليدرك المجتمع مخاطر الطريق وما يمكن أن يسببه من كوارث، على أن تتسع دائرة التوعية لتشمل كل الفئات والأعمار فتنتقل من التوعية في الشارع عبر الملصقات واللوحات الإشهارية إلى التوعية في المدرسة عبر تنظيم أيام تثقيفية لغرس روح الوعي بأصول الأمن والسلامة الطرقية، وانتهاء بالقيام بحملات عبر وسائل الإعلام لدعوة مستعملي الطريق إلى المزيد من الحيطة والحذر».

وتزامنا مع اليوم الوطني للوقاية من حوادث السير ، شهدت مدينة الجديدة تنظيم تظاهرة تحسيسية كبرى للوقاية من حوادث السير من تنظيم جمعية الرحمة للإغاثة  والتى سبق لها ان قامت بحملة انسانية للعناية بمتشردي المدينة .هذه التظاهرة جاءت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للنقل والوقاية من حوادث السير و الهلال الأحمر المغربي. وخبراء من الامن الوطني بالجديدة .