تخلد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل #فاتح_ماي 2022، تحت شعار: “النضال من أجل التوزيع العادل للثروات بدل تأدية فاتورة الأزمات” في ظل سياقات تتميز أساسا باستمرار تداعيات الأزمة على جميع المستويات، واستغلالها لضرب الحريات والتراجع على الحقوق والمكتسبات، والرفع غير المسبوق لأسعار المواد الأساسية للمحروقات، مما يسائل شعار الدولة الاجتماعية.
ومن جهة أخرى، انطلاق مسلسل الحوار المركزي والقطاعي، بعد تغييب طال سنوات، مما أدى إلى تراكم المشاكل، وتعدد الملفات بدون حل، وهو ما تسبب في احتقان وتوتر كبيرين.
والنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط/ CDT انطلاقا من دورها ومسؤوليتها التاريخية، ظلت حاضرة طيلة هذه السنوات، بمواقفها الثابتة، معبرة عن مطالب الشغيلة الفوسفاطية، ومدافعة عن مصالحها، وانطلاقا من اعتبار فاتح ماي مناسبة للتعبير والدفاع عن القضايا العادلة للطبقة العاملة وفي قلبها قضايا عاملات وعمال الفوسفاط .
وذلك احتجاجا على:
– السياسات والاختيارات الحكومية اللاشعبية التي عمقت الفوارق الطبقية،
– ضرب القدرة الشرائية، وذلك بالزيادة في الأسعار والمحروقات، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق،
– غياب إرادة حقيقية لمعالجة مطالب الحركة النقابية، واعتماد مقاربات أمنية وضبطية، تحكمها التوازنات المالية،
ومن أجل:
– حوار قطاعي حقيقي يفضي إلى نتائج ملموسة ونهائية، تستجيب لتطلعات الشغيلة،
– ايجاد حلول منصفة وعادلة ونهائية للملفات العالقة،
– الوفاء بالتزامات ما تبقى من اتفاق 2011،
– الزيادة في الأجور بما يتناسب مع الزيادة المهولة في الأسعار ،