المدارس الخاصة تثير الجدل بسبب واجب شهر يوليوز

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 23/05/2022 على الساعة 21:38 - 132 مشاهدة

بدات بوادر الأزمة تظهر من جديد بخصوص تأدية الأسر المغربية لرسوم التمدرس الخاصة بشهر يوليوز 2022 داخل المؤسسات التعليمية الخاصة ، وهذا ما يذكرنا بالإحتقان الذي حصل أيام الأزمة الصحية لكوفيد19 ، وما ترتب عن ذلك من مواجهات قوية بين الأسر المغربية ومؤسسات التعليم الخاص بالمغرب ، حيث بدأت أنذاك عبر منصات التواصل الإجتماعي ، ثم بعد ذلك انتقلت إلى وسائل الإعلام السمعية والمرئية ، لتنتهي بالمواجهة المباشرة داخل هذه المؤسسات التعليمية وتنظيم وقفات احتجاجية عديدة عجزت الوزارة الوضية وقتها على فضها وحلها بدعوى أن الجانب المادي ليس من اختصاصها.المدارس-الخاصة

واليوم يظهر جدل جديد سببه تمديد الموسم الدراسي 2021-2022 إلى شهر يوليوز ، في سابقة فريدة بالمغرب، بسبب تأخر انطلاق الموسم الدراسي الحالي . ما يعني أداء الأسر المغربية التي يدرس أبناؤها بمؤسسات التعليم الخاص لشهر إضافي على ما هو معتاد ، وبدأت بعض الاسر تندد وتصف الأمر بأنه ابتزاز مرفوض من هذه المؤسسات لأولياء التلاميذ ، مع العلم أن الشهر المعلوم لا تشمله سوى بعض الإمتحانات التي تهم مستويات بعينها، خصوصا الإشهادية منها، أو توزيع النتائج وتنظيم الدورات الاستدراكية ، حيث أشارت الوزارة في هذا الباب ، إلى أن فروض المراقبة المستمرة ، تجرى بجميع مستويات التعليم الابتدائي بطريقة منتظمة وعادية وفقا للمذكرات الصادرة في هذا الشأن، و آخر هذه الفروض ستجري ما بين 27 يونيو و02 يوليوز المقبلين ، وهو الأمر الذي لا يستحق دفع تلك الرسوم الإضافية ، إضافة إلى أن الوزارة حسمت جدل نهاية الموسم الدراسي ، ومن المرتقب أن تنتهي الدراسة الحضورية أواخر شهر يونيو المقبل”. زيادة على أن معظم الأسر ، أدت واجبات التمدرس لشهر شتنبر2021 و الذي لم تكن فيه الدراسة أصلا ، ولم تنطلق فيه المقررات الدراسية حسب توزيع حصيص الزمن المدرسي حسب تبريرات استقيناها من بعض المواطنين والمتعلقة بهذا الموضوع ،
فيما الجانب الآخر ، وهو ممثل مهنيي التعليم الخاص ، وعلى لسان رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب ، السيد عبد السلام عمور ، و الذي صرح أن العمل سيكون مستمرا بالقطاع الخاص خلال شهر يوليوز الذي تبقى ترتيبات الإمتحانات ممتدة فيه ، ناهيك عن ما ينتظر العاملين بمؤسسات التعليم الخاص من استعدادات للموسم الدراسي المقبل.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.