في ظل تطبيق القانون والعمل على استثبات الأمن داخل تراب سيدي بوزيد ومولاي عبدالله امغار الذي يحتضن الموسم السنوي بعد غياب سنتين ، ونظرا لما للدرك الملكي من حنكة أمنية استباقية وواجب عملي، وحس وطني، تسعى عناصر الدرك الملكي بموسم مولاي عبدالله امغار  إلى ضبط كل من زاغ عن الطريق السليم والإطاحة برموز الإجرام وجميع أشكال الانحرافات سعيا منها لخلق حرية التحرك وتخليق الحياة العامة بترابها، وهو الأمر الذي استحسنه الساكنة والزوار .

خاصة وأن المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بوزيد تعزز برجل شهم من الميدان، تساعده فرقة متكاملة متمرسة، وهو ما انعكس على جودة خدماتية وطمأنة بشرية، بالرغم من الظروف الحالية، التي تعرفها بلادنا تدفق الجالية المغربية والمصطافين على شاطئ سيدي بوزيد  .

وقد تضافرت الجهود لخلق إدارة أمنية قائمة بذاتها والعمل الجاد على مجابهة ومحاربة مروجي المخدرات وبعض أحداث السرقات المتفرقة  والسهر على مراقبة السلامة الطرقية وتدارك حوادث السير.

كما أن السكان  و الزوار عبروا عن ارتياحهم الكبير ما يقوم به رجال الدرك الملكي من حملات تمشيطية بمحيط المناطق المشبوهة وكذلك المجال الطرقي وما كان يعرفه من حوادث خطيرة وقاتلة حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الإحصائيات التي تفيد وتؤشر على أن الحوادث في تناقص كبير نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ما هو منصوص به في هذا الشأن .

فلا يجب ان يمر موسم مولاي عبدالله امغار مرور الكرام دون الإشادة والتنويه بمستوى التنظيم العالي الذي ابانت عنه السلطات الامنية من قوات مساعدة و رجال الدرك الملكي الذين بدلوا جهدا كبيرا ،ليل نهار.

وليست من عادتتنا  رمي الورود على احد او تجميل وتلميع هذا المسؤول أو ذاك، لكن كلمة حق نقولها ولا نخشى فيها لومة لائم، وكما يقال من رأى ليس كمن سمع، وبالفعل ننقل شهادات المواطنين و الزوار الذين حجوا من كل انحاء المملكة و من الخارج وبتنسيق محكم نجحت، مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة إلى جانب القوات المساعدة و الوقاية المدنية في تأمين فعاليات موسم مولاي عبدالله امغار.

و جنّدت، كُل من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، و القيادة الإقليمية للقوات المساعدة، و القيادة الإقليمية للوقاية المدنية إمكانياتها البشرية و اللوجستيكية اللازمة لتأمين هذه التظاهرة الفنية والثقافية والدينية ، حيث تميزت بتنظيم مُحكم من طرف كل الفعاليات.

هذا و استطاع مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد ومولاي عبدالله  على تألق ميداني و تدبير إستباقي ناجع ساهم بشكل كبير في إستثباب الأمن و رفع شعور الأمان و التجاوب الفوري مع شكايات المواطنين

كما يتابع الرأي العام التدخل المستمر في حجز النرجيلات “الشيشة” من مختلف المقاهي التي تعارض رخصها القانونية، حيث ان الحملات الامنية المستمرة دفعت العديد من الشباب بالعدول عن تدخينها لما تشكله من أضرار صحية جسيمة