على غير العادة كل سنة، لم يتوصل هذا العام عدد كبير من سكان مدينة الجديدة بالأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع نفايات العيد مما أثار اسيتاءهم ” نخص بالذكر ساكنة حي الرياض الذي يضم ازيد من 550 منزل ”
وإذا كان عيد الأضحى احتفالية يتطلع اليها الجميع كفرصة لفرح جماعي تلتئم فيه الأسر، فإنه بمثابة سباق طويل النفس يستغرق يوما كاملا، بل أياما بعد العيد، تحاول فيه عاملات وعمال وأطر النظافة كسب تحدي جمع مخلفات أضاحي العيد، وربح رهان جمالية المدينة في وقت قياسي لا ينتظر التأجيل.
نحن في جمعية حي الرياض نستنكر الطريقة التي توزع بها الاكياس البلاستيكية ، المخصصة لجمع نفايات اضحية العيد بالعديد من أحياء الجديدة، وتركت غضبا واسعا بين الساكنة الذين اعتبروا ان توزيعها اقتصر على البعض فقط بينما تم اقصاء عدد كبير منهم .فيما ذهب البعض إلى اعتبار أن المكلفين بتوزيع هذه الاكياس يشتغلون بمنطق انتخابي محض ،الأمر الذي خلف استياءا عميقا في نفوس السكان ،من سماسرة الانتخابات الذين يوظفون الاكياس لجلب الاصوات الانتخابية .
كما أكدت ساكنة بعض الاحياء بالجديدة ، أن هناك تقصير واضح في عملية التحسيس والتواصل ،التي وعدت بها الشركات المكلفة بالنظافة ،الامر الذي نتج عنه رمي للأزبال في الشارع العام .
هذا وتجدر الاشارة إلى أنه وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، سبق وأنهى احد مسؤولي بلدية الجديدة ، إلى الجمعيات المهتمة بالبيئة والراغبة في الحصول على حصتها من الأكياس البلاستيكية قصد القيام بحملات تحسيسية وتوزيعها على الساكنة، أن تتقدم بطلب الاستفادة للقسم المعني ، ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن حرمان ساكنة مجموعة من الاحياء بالجديدة من الاكياس ؟