الجديدة.. مقاهي ليالي رمضان والاستمتاع بالجو الشاعري الجميل قرب البحر

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 28/06/2015 على الساعة 02:15 - 1170 مشاهدة

20150628_000555

تتغير الحياة الطبيعية للمغاربة مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث يفضل العديد من المواطنين قضاء ساعات طويلة ساهرين إما في المطاعم أوالمقاهي أوالشوارع أوالمنتزهات.
وتخصص هذه الفضاءات خلال شهر رمضان العديد من السهرات والحفلات الغنائية لإرضاء روادها وزبنائها.
تشتهر مقاهي الجديدة، المدينة النابضة بالحياة التي تتلألأ ليلا بأضوائها الرائعة التي تنعكس على مياه المحيط، بكونها ترص طاولاتها على الرصيف المقابل لها، إذ تتيح للزائرين الاستمتاع بنسيم البحر البارد، وقضاء وقت ممتع في جو شاعري تحت أضواء وديكورات رومانسية تبعث على الراحة والاطمئنان، وشرب ما يحلو لهم من مشروبات ومقبلات مختلفة في الهواء الطلق، وهذا ما يميز المكان ويفسر سبب الإقبال المكثف للزائرين له، خصوصا ان شارع النصر الذي يبتدا من حي الملاح الى منتجع سيدي بوزيد هذه الطريق الشاطئية التى اصبحت تتوفر على مقاهي من الصنف الرفيع خاصة وانها تضل على شاطئ البحر 
مقاهي  كلها تعمل على تلبية رغبات الزبناء الذين يحجون إليها من كل حدب وصوب، لتقدم لهم أنواعا مختلفة من المشروبات وأطباق مميزة تتماشى مع الأذواق، ما يجعلها قبلة للعديد من الزبناء، من كل احياء المدينة  ، 
يقول  أحد الزبناء الوفيين لمقاهي الجديدة : “تجذبني هذه المنطقة وأحج إليها من حي السلام  لأنها تمتاز بجمالية أخاذة خلال فصول السنة، وفصل الصيف خصوصا، إذ، أخيرا، خلال شهر رمضان أصبحنا لا نجد ولو مقعدا شاغرا، كونها تمكن الزوار من الاستمتاع بجو شاعري جميل قرب البحر”.20150628_000642
وأضاف: “تتميز هذه المقاهي  أيضا بجودة ونظافة ما تقدمه من مشروبات ، وأيضا بأسعارها الملائمة، لذلك اعتدت على زيارة المكان من حين إلى آخر”.
وتنشط حركة مقاهي ، خصوصا في ليالي الشهر الكريم، من خلال التنويع في الخدمات التي تقدمها للزبناء من أجل جلب أكبر عدد منهم، في ما يشبه التعويض عن إغلاق أبوابها طوال النهار.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.