إستطاع السيد محمد امين الكروج عامل إقليم الجديدة وفي ظرف وجيز أن يجسد رؤيته الحضارية والإستراتيجية والتنموية التي سبق له ان أعلن عنها منذ تحمله مسؤولية إدارة هذا الإقليم الذي يعتبر العاصمة الاقتصادية و السياحية ، في الوقت الذي استكانت فيه الطبقة السياسية المعول عليها إلى الإنغلاق والإنكماش والإنتظار التي ملتها الساكنة ونفرت من تصرفاتها .
وحتى نعطي لكل الرجالات الغيورين والوطنيين حقهم في خدمة الوطن والمواطنين فالسيد محمد امين الكروج و بأفكار نيرة ونظرة ثاقبة حول الإقليم وخاصة مدينة الجديدة من انكماشتها إلى مدينة رائدة تنافس مدن الأقاليم في استقطاب العديد من المناظرات الدولية والندوات الوطنية واللقاءات الجهوية المتنوعة التي أعادت للمدينة تاريخها ومجدها ومكانتها وحضارتها وتوهجها في كل المجالات وسلطت عليها الأضواء، وغدت قلعة ترفل بكل العطاءات التنموية التي لا يمكن لها إلا ان تعود بالخير العميم على الساكنة آجلا أو عاجلا.
وقد نوهت الساكنة بكل أطيافها بالمجهودات الجبارة التي قام محمد امين الكروج من أجل تنمية إقليم الجديدة وجعلها قطبا تاريخيا واقتصاديا بجهة الدارالبيضاء /سطات وبقاؤه كعامل الإقليم من أجل استكمال الأوراش التنموية التي أنجزها بفضل حنكته ويقضته الفكرية والعملية . والتي ستنقل المدينة إلى عهد جديد لتعزيز التنمية وتحقيق الحياة الكريمة للساكنة .
نتمنى من المجلس الإقليمي والبلديات والجماعات والمجتمع المدني بالإقليم ان يحتدي ويأخذ بهذا التوجه وهذه الإستراتيجيات والمبادرات النيرة و يستفيد من الدروس والعبر، فالإنجازات والإبهارات والمشاريع والإشعاع لم يكن يوما رهينا بالأغلفة المالية ، فأفكار الرجال و تحديهم ونظرتهم الثاقبة هي من تصنع الحدث و تساهم في التنمية الشاملة وإعادة التاريخ والمجد الحضاري لمدينة الجديدة والإقليم برمته.
هنيئا للسيد محمد امين الكروج عن هذا التحدي وهذه الإنجازات وهذا ا لإبهار، وساكنة الإقليم و مدينة الجديدة على الخصوص لن تنسى الرجال الطيبين والخيرين من المسؤولين الذين قدموا خدمات جلىلة للوطن وللمواطنين.