الجديدة : عامل اقليم الجديدة محمد امين الكروج يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 07/11/2019 على الساعة 23:41 - 743 مشاهدة

timthumb (1)ترأس عامل إقليم الجديدة السيد محمد امين الكروج  ، مساء يوم الاربعاء 06 نونبر 2019، بمقر العمالة، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الشعب المغربي، بمناسبة حلول الذكرى 44 للمسيرة الخضراء .مراسيم الإنصات للخطاب الملكي الذي احتضنته القاعة الكبرى بمقر العمالة، عرفت حضور كبار المسؤولين بالمدينة و الإقليم من رجال القضاء و المنتخبون ، و رؤساء المصالح الخارجية و الأمنية و عدة فعاليات حزبية و نقابية و جمعوية و إعلامية  .كما أشرف السيد محمد الكروج، على توشيح صدور عدد من المنعم عليهم بأوسمة ملكية بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء .

قال الملك محمد السادس إن المغرب  ظل واضحا في مواقفه، بخصوص مغربية الصحراء، ومؤمنا بعدالة قضيته، ومشروعية حقوقه. وسيواصل العمل، بصدق وحسن نية، طبقا للمقاربة السياسية المعتمدة حصريا، من طرف منظمة الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، عملي وتوافقي

وتابع الملك، في خطابه السامي الذي وجهه، مساء اليوم الأربعاء، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء ، بالقول “لقد مكنت المسيرة الخضراء، من استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية. ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة؛ ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد. فالمسافة بين أكادير وطنجة، هي تقريبا نفس المسافة، التي تفصلها عن الأقاليم الصحراوية. وليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في وسط المغرب، وبعض البنيات التحتية الأساسية، تتوقف في مراكش، رغم ما تتوفر عليه المنطقة من طاقات وإمكانات”..

وفي موضوع الجهوية المتقدمة، أكد الملك محمد السادس: على أن المغرب الذي نريده، يجب أن يقوم على جهات منسجمة ومتكاملة، تستفيد على قدم المساواة، من البنيات التحتية، ومن المشاريع الكبرى، التي ينبغي أن تعود بالخير على كل الجهات. والتنمية الجهوية يجب أن ترتكز على التعاون والتكامل بين الجهات، وأن تتوفر كل جهة على منطقة كبرى للأنشطة الاقتصادية، حسب مؤهلاتها وخصوصياتها. كما ينبغي العمل على تنزيل السياسات القطاعية، على المستوى الجهوي. وذلك في إطار تنمية متوازنة ومنصفة بكل جهات المملكة.

وتابع العاهل المغربي في خطابه الذي تم بثه على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة: إن الصحراء المغربية تشكل بوابة المغرب نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وقد جعلنا قارتنا، منذ اعتلائنا العرش، في صلب سياستنا الخارجية. فقمنا بالعديد من الزيارات لمختلف دولها، وتم التوقيع على حوالي ألف اتفاقية تشمل كل مجالات التعاون. وقد كان لذلك أثر ملموس على مستوى مكانة المغرب الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية داخل القارة.

مضيفا: إننا عازمون على جعل المغرب فاعلا أساسيا في بناء إفريقيا المستقبل. كما نطمح للرفع من مستوى المبادلات التجارية، ومن الاستثمارات المغربية في القارة، وإطلاق مرحلة جديدة، عمادها المنفعة المشتركة،   ويتوقف تحقيق هذه الأهداف على وفاء المغرب بالتزاماته………



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.