استقبل رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة ، يوم الخميس 09 يونيو 2022  ،  أعضاء اتحاد المكتب المسير و المنتسبين لاتحاد المقاولات الاعلامية بطلب من الاتحاد الاعلامي .بعد الكلمة الترحيبية لرئيس الامن الاقليمي و تقديم المنابر الاعلامية الحاضرة .

وتداول اللقاء التواصلي مجموعة من النقاط، منها شرطة القرب والعمل بمراكز أمن الأحياء، فض الاعتصامات والاحتجاجات بطرق سلمية ووفقا للقانون، وظروف الاعتقال في إطار الحراسة النظرية وتجويد الخدمات.

كما تم التطرق  للشرطة المدرسية وسبل التصدي لأشكال الجريمة وبوادر الإدمان بمحيط المؤسسات التعليمية، وتكثيف الحملات الأمنية وتوفير الموارد البشرية واللوجستيك لفرق النجدة والتدخل.

و قد عرف معدل الجريمة في الجديدة انخفاضا ملموسا، وهو ما أكده رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالجديدة ، خلال اللقاء التواصلي والوقوف على الاستراتيجية الجديدة المعول على تطبيقها خلال الأيام المقبلة وخاصة ونحن على ابواب فصل الصيف .

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الشرطة القضائية للأمن الإقليمي، أن هذا الانخفاض في معدلات الجريمة، جاء نتيجة اعتماد إدارة المديرية العامة للامن الوطني  على عناصر جديدة وشابة ” BAG ” لها مؤهلات وخبرة في ميدان العصابات و الإجرام بمختلف أشكاله . جندت لتوزع على مختلف مناطق المدينة، خاصة تلك التي تعرف نشاطا مكثفا للجريمة .

في حين ذهب رئيس الإستعلامات العامة بولاية أمن الجديدة، الى إعتبار الأمن هو الإئتمان على أرواح وسلامة المواطنين ،و أعتبر أيضا أن العمل الصحافي هو تقييم للعمل الأمني وذلك بالإعتماد على معطيات صحيحة ومضبوطة والإبتعاد والترفع عن المعطيات المغلوطة التي تدكي ظاهرة الشغب واللاأمن وخلق القلاقل المهددة لأمن وطمأنينة المواطنين ، وأعتبر أن هذا اللقاء التواصلي يعتبر بادرة محمودة للتواصل مع الجسم الصحفي ، وأكد أن هناك نظام أمني على مدار الساعة وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية ،للقضاء على النقط السوداء بالمدينة ومحاربة الجريمة المستوردة أو العابرة لمجال المدينة كالإتجار في المخدرات وتهريبها .

فقد شكل هذا اللقاء التواصلي فرصة سانحة، ذكر خلالها رئيس المنطقة الامنية،اهم الميكانزمات الكمية والنوعية التي تقوم عليها الاستراتيجية الامنية بالمدينة ،والتي تتخذ من سياسة القرب،والتواصل،والحكامة الامنية،والنجاعة،وسيادة القانون،شعارا لها في كل تدخلاتها الميدانية،وممارساتها المهنية،على اعتبار ان الهدف الاسمى للادارة العامة للامن الوطني هو تفعيل دور شرطة القرب و خدمة المواطن.كظاهرة الدراجات النارية و ظاهرة التجوال بالكلاب الشرسة .. .
وفي نفس السياق اشاد الحاضرون بالمقاربة الامنية الناجعة التي تقودها المصالح الامنية بالجديدة ،والتي تتولى التنسيق الامني بين 6 دوائر امنية منتشرة عبر النفوذ الاداري والترابي .وتزويد ها بمختلف الاطر الادارية والطواقم الامنية المؤهلة،ومختلف التجهيزات الثقنية واللوجيستيكية،تتماشى مع المعايير الدولية في هذا الشان،وهو ما كان له الاصداء الطيبة داخل اوساط الساكنة،بالنظر الى تعزيزالخدمات الامنية،والرفع من مستوى الانتشار الامني بمختلف المناطق ولاسيما بالنقط التي تعد سوداء في نظر الساكنة.

والدليل على ذلك حسب مصادرنا هو التقليص الملحوظ من وتيرة الجريمة،والتراجع الملموس في نسبة الشكايات،ومؤشرات المخالفات والنزاعات المسجلة،برسم الفترة الاولى من هذه السنة.
وارتباطا بنفس الموضوع،جدد رئيس الامن الاقليمي و مرافقيه  التاكيد،على ان ابواب المصالح الامنية مفتوحة في وجه كل المواطنين وساكنة المنطقة ، في كل الاوقات وبدون انقطاع ، من اجل الانصات والتواصل مع المواطنين في كل ما يخص الشان الامني وشرطة القرب، للسير العادي للشان الامني،وحماية امن وسلامة المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة .

مواضيع شتى كانت محورا لهذا اللقاء المثمر بين رئيس الامن الاقليمي ومساعديه وبين ممثلي المنابر الاعلامية عكست الحس الوطني المسؤول الذي يتحلى به الجميع .