الجديدة …ارتفاع مهول في عدد حوادث السير

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 15/05/2022 على الساعة 22:23 - 159 مشاهدة

باتت مدينة الجديدة تعرف ارتفاعا مهولا في عدد حوادث السير، وهي حوادث تعود إلى أسباب عديدة، كعدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر.

نحن دائما ما كانت السباقة لتغطية مختلف حوادث السير التي تقع بالمدينة و النواحي، وكما لا يخفى على الجميع، أن أغلب الحوادث تكون بشعة لقوة الإصطدام، وتخلف خسائر في الأرواح.

ويرى العديد من النشطاء أن أسباب تهور قادة السيارات يعود إلى التعلم في وقت مبكر من العمر، ولفت آخرون إلى أن طريقة القيادة الحديثة، كما أن سائقوا الطاكسيات يعتبرون الأكثر المخالفون لقوانين السير.IMG-20220514-WA0015-780x470

كل يوم يموت أشخاص ويصاب العشرات وتتشرد عائلات بفعل فقدان معيلها…
إنها حرب أهلية يزداد سعيرها، سنة بعد أخرى. القاتلون فيها أناس مخطئون، وضحاياها أبرياء ذنبهم أنهم صادفوا “قتلة” في طريقهم بدون أسلحة لا نارية ولا بيضاء، قتلة ممتطين سياراتهم أو شاحناتهم أو حافلاتهم… فحولوها من وسائل نقل إلى وسائل قتل ومن الحوادث أيضا ما تسبب في عاهات مستدامة وحالات مرضية مزمنة وإعاقات وغيرها

فهذه هي المحاور الطرقية التابعة لمدينة الجديدة ،داخل المدار الحضري أو خارجه تعرف حوادث سير بالجملة ، وبعد نهاية كل أسبوع نحصي مزيدا من القتلى والجرحى ،وكذا خسائر مادية مهمة نتيجة لمجموعة من حوادث السير ،البطل فيها دائما وكما هو معتاد السرعة المفرطة وعدم إحترام قانون السير والطيش .

وختاما يمكن القول أنه بالرغم من أن مجموعة ممن عابوا” أو بالأحرى أباطرة حوادث السير” على مدونة السير أنها تشبه قوانين السويد. وأعتقد أن قوانينها يجب أن تكون أشد بكثير من السويد، ففي السويد مثلا تكون السيارات جديدة، والطرقات واسعة، والعلامات واضحة، وبالتالي قد نجد بعض “العذر” لسائق تهور وتجاوز القانون، لأنه قد يعتقد أنه، بالنظر لحالة الطرقات الجيدة، قد لا يتسبب في حادثة سير. أما عندنا، وبالنظر لحالتنا الطرقية، فالسائق الذي يتهور يعرف أنه سيتسبب، لا محالة، في حادثة سير. وبالتالي، يمكن اعتباره مرتكبا لحادثة سير عن سبق إصرار وترصد، أما في السويد قد يعتبر فقط متهور .



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.