وقفة اجلال وتقدير للعيون الساهرة بالجديدة من امن وطني ودرك ملكي

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 10/03/2015 على الساعة 18:35 - 1337 مشاهدة

” عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”.. هذا الشرف الذي بشر به رسول البشرية كل المدافعين والمرابطين والمحافظين على امن وسلامة واستقرار المواطنين ،مما يجعلنا فخورين أكثر بما تقدمه هذه الكوكبة من أبنائنا وإخواننا “امن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية “في شتى مرافق الاستقرار والسلام ومحاربة الجريمة .الجريمة الاخيرة المدوية التى ذهب ضحيتها شاب اربكت افكارنا واصبحت حديث الشارع ..ولكن لنا ساهرين قلوبا وعقولا وعيونا على امننا وسلامتنا علينا ان نشد على ايديهم .11023891_659963490782786_7784135785597993130_n

ـ من حقهم علينا أن نجلَّ تضحياتهم ونحن نرى عملهم الجبار خدمة لاطمئناننا ونزع الخوف من قلوبنا .يضحون  بدماءهم الطاهرة وهي تسيل عطرا على  تراب ارضنا الغالية.

ـ من حقهم، أن نؤكد على قيمة الوفاء والاعتزاز، التي أكدت عليها قيادة المملكة واوضحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أن هذا الوطن لن ينسى أبدا كل مدافع اوغيور اوشهيد أو جريح في معركته الكبرى ضد الجريمة .

ولأننا في هذا المجتمع ـ ولله الحمد ـ نسير على درب التواصل والتكاتف، نجد أنفسنا مطالبين أكثر من أي يوم مضى بالوقوف صفا واحدا، على قلب رجل واحد وفي خندق واحد خدمة لاستقرارنا .

فالجريمة الاخيرة التى هزت قلوبنا وروعت افئدتنا وبتضحياتالامن الوطني والدرك الملكي للجديدة .حملناكم  وساماً فخريا تفتخرون به ، فنحن جميعا رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، شبابا وعجائز.. نقدمون التحية ونقفون وقفة اجلال وتقدير لامن ودرك اقليمنا .



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.