اخر الأخبار

والي جهة دكالة عبدة يشدد على تعبئة الاليات والممكنات المادية والبشرية، لمختلف المصالح لتامين حماية الاشخاص والممتلكات، في ظروف التساقطات المطرية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 26/11/2014 على الساعة 19:53 - 1115 مشاهدة

images (9) اكد والي جهة دكالة عبدة على اهمية التساقطات التي نزلت بالاقليم ، الذي تلقى كميات مهمة من الأمطار، والتي بلغت حوالي 80 ملمتر خلال عشرة أيام، وهذا ما يؤشر على موسم فلاحي جيد،موضحا ان الاقليم لم تسجل به اية خسائر سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، وابرز والي الجهة خلال اجتماع اللجنتان الاقليميتان للامن واليقضة الذي عقد بعد زوال يوم الاثنين 24 نونبر 2014 بمقر ولاية أسفي ، أنه تم القيام بتدخلات ميدانية، خاصة على مستوى دوار اولاد عمر بجماعة المعاشات قيادة الصويرية، قصد إنقاذ أربعة أشخاص، بفعل ارتفاع منسوب مياه واد تانسيفت، وتم استصدار قرار بغلق الطريق إلى حين انخفاظ منسوب المياه بالوادي المذكور. ولم تسجل سوى خسائر جزئية في بعض الآبار والسواقي، وذكر السيد والي الجهةالذي يندرج فيه الإجتماع، والمتسم بالتساقطات المهمة التي يعرفها المغرب، مؤكدا على ضرورة استمرار الحيطة واليقضة والتعبئة، موضحا أن الفصل 145 من الدستور يلزم السادة الولاة بتتبع حسن سير المرافق العمومية، كما أن الفصل 49 من الميثاق الجماعي يعطي الصلاحية للولاة والعمال بتسخير الأشخاص والممتلكات العمومية، ومن تم ينبغي العمل على ضرورة إخراج الآليات والمعدات، المخزنة لدى المصالح الخارجية، والمؤسسات العمومية، والشبه العمومية، والجماعات الترابية واستعمالها عند الضرورة، كما أن القانون يلزم بضرورة تقديم المساعدة للأشخاص في حالة الخطر. متسائلا عن جدوى توفر هذه الممكنات، إذا لم يتم تسخيرها في إطار حكامة جيدةن وذكر السيد الوالي بالتوجيهات الملكية السامية بضرورة تعبئة الموارد المادية والبشرية، لحماية الأشخاص والممتلكات في مثل هذه الظروف ، كما شدد على أن بعض الدراسات والصفقات المرتبطة بالمساجد المغلقة، تعرف تعثرا بين مصالح مندوبية الاوقاف ومصالح مديرية التجهيز، كم أن صومعة اعزيب الدرعي تحتاج لتدخل آني، ونفس الشيء بالنسبة للمدينة العتيقة، وحي تراب الصيني، اللذان يحتاجان لتدخل استعجالي من طرف مؤسسة العمران، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة توفير علامات التشوير في القيادات التي تتواجد بها شعبة أو واد أو غيرها، لتوجيه مستعملي الطريق، كما حث جل المصالح على ضرورة التعامل بجدية مع برقيات الإنذار، التي تتوصل بها حرصا على سلامة الأشخاص والممتلكات. حيث يلاحظ أن بعض المصالح الخارجية قد لا تعبئ مواردها رغم توصلها بمثل هذه البرقيات. وفي سياق التعبئة لمواجهة الاضطرابات الجوية، حث والي الجهة السلطات المينائية على ضرورة إخبار المهنيين بالنشرات الإنذارية، وإلزامهم بعدم الإبحار في حالات الخطر، كما شدد على ضرورة الحرص على سلامة التلاميذ في الأوساط القروية خاصة في مثل هذه الظروف، ومراقبة مدى سلامة البنايات في العالم القروي، ونظرا للدور الاساسي الذي تضطلع به وسائل الإعلام، في التوعية والتحسيس بكيفية التعامل مع مثل هذه الاخطار، فهي مدعوة يقول والي الجهة لاستغلال دعائمها ووسائطها، لحث المواطنين على التحلي باليقضة، واتخاذ كل التدابير اللازمة، من أجل الحرص على سلامتهم ، داعيا في الوقت ذاته الى عقد اجتماع مع امناء الطاكسيات، والنقل العمومي وحافلات الربط بين المدن، وذلك قصد حث السائقين على عدم المغامرة والتهوروالجري وراء السرعة والربح، حرصا على سلامة المواطنين، لأن احترام القانون، يجنب وقوع الحوادث، التي تودي بحياة الاشخاصن مشددا في اخر كلمته على ضرورة التحلي بالروح الصادقة للوطن، والتعبئة الجماعية، وجعل الجبهة الداخلية، قوية ومحصنة في وجه الخصوم. وللتذكير فقد حضر هذا الاجتماع الكاتب العام لعمالة اقليم أسفي السيد عبد المجيد الكياك بالاضافة الى حضور رئيس المجلس الاقليمي بالسياق ومسؤولين أمنيين وعسكريين ورؤساء المصالح الخارجية و ممثلي وسائل الإعلام‎



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.