وعاد القلب إليك دون أن يأخذ بيدي ناكرا للجميل…. أريدك حين أقول أني لا أريدك…فما أعنف الحب حين يقع بين يداي عاشقين احترفا الكبرياء بإتقان فنظل غرباء كما كنا وبدل أن أكتب لك أحتاجك سأكتفي بالسؤال عن أحوالك.
علمت أنك عاشقة عندما كنت تبادرين بالسؤال عني وتشاركينني أغانيك المفظلة وبكاءك على أطفال فلسطين و سوريا و كرهك لبشاعة العالم و عشقك للحرية….أيتها الأنثى المتمردة علمت بأن قلبك غلب كبرياءك وأنت تكتبين عني وتعلمين جيدا أني سأكون أول قراءك الأوفياء وتعلمين أني سأرى اسمي بين حروفك مبعثر كما مشاعري هاتفتني يوما في ساعة متأخرة من الليل اختلقت الاف الاسباب لتسمعي فقط صوتي كنت مصغيا لتفاهاتك لحماقاتك حتى غفيت و انا أفكر كيف لي ان أجاري انثى مثلك عنيدة متمردة مجنونة متقلبة المزاج تتحدى كبرياءها العظيم لكي تسمع صوتي بقيت يومها بعدما تأكدت من نومك أشكي لك من حبك الذي يحرق قلبي بكيت كثيراً حتي غفيت و انا أستمع إلى صوت أنفاسك المتلاحقة .. أعلم أنه مس من الجنون أصابني و لكني احبك و اعلم أنك عاشقة بطريقة أو باخرى ارحلي عني أيتها المتمردة”
الكاتبة ح.خديجة