المتعصبون رياضيًا أو مثيرو الشغب في الملاعب الرياضية هم مجموعة من مشجعي الفرق الرياضية الذين يتميزون بالتعصب الشديد لفريقهم يصل إلى حد استخدام الألفاظ السيئة في مواجهة المشجعين الآخرين، وقد يتطور الوضع دائمًا إلى أعمال عنف ضد مشجعي الفرق الأخرى أو ضد الشرطة.
في وقتنا الحالي أصبح هؤلاء الأشخاص جزءًا من روابط تشجيعية غير رسمية وغالبيتهم من الشباب الصغير الذي يرغب دائمًا في القيام بأعمال عنف مسببًا اضطرابات وإتلافًا للمنشآت، لكنه في ذات الوقت ليس لصًا يسرق مثل مثيري الشغب الجنائيين.
ارتبط هذا المصطلح منذ فترة سبعينات القرن الماضي بعمليات إثارة الشغب في الرياضة عمومًا وكرة القدم خصوصًا.
بمعنى آخر، فإن هذه المجموعات تعتبر أكثر خطورة من روابط الأولتراس التي غالبًا ما تتميز بالتشجيع الحماسي دون ارتكاب أعمال عنف،
الدول الأوروبية تعامل هؤلاء على أنهم “مشجعون متحمسون جدًا وغالبًا ما يكونون تحت تأثير الخمر أو المخدرات” وبالتالي فإنهم أبناء الدولة الذين يجب استيعابهم وتفهمهم والتعامل معهم بمنتهى الاحترام، دون عبارات قاسية تجاههم أو تخوينهم أو تشويه صورتهم.