شهد ملعب ” امحمد العبدي ” بمدينة الجديدة مؤجل الدورة 22 من البطولة الإحترافية إتصالات المغرب بين الدفاع الحسني الجديدي و الوداد الرياضي البيضاوي.
المباراة إنتهت بالتعادل الإيجابي بين الطرفين بهدف لمثله،  وحسب كل العارفين بكرة القدم فالمباراة تميزت بندية كبيرة و إيقاع مرتفع بين الطرفين بقيادة طاقم تحكيمي من السنغال في شخص ” السي عيسى ” كحكم أول و مساعديه ” نابغورا نوها ” و ” عبد العزيز الحدجي ” فيما الحكم الرابع ” نبيل بن رقية ” من عصبة دكالة عبدة.
الطاقم السينغالي قاد المباراة بشكل فني ممتاز،  وقد وفق في كل تدخلاته سواء من الناحية الصحيحة أو من ناحية التوقيت،  حيث سير المباراة بتلقائية كبيرة مسهلا على اللاعبين تقديم طبق كروي شهي بالفرجة و المتابعة حتى آخر أطوارها.
العرض الذي قدمه الطاقم السينغالي شكل إحراجا كبيرا  للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول المستوى الهزيل للتحكيم المغربي،  الذي أسال الكثير من مداد النقد و السخرية،  نظرا لتراجع مستواه بشكل كبير،  وكان عرضة لعدة رسائل احتجاج من طرف مجموعة من الأندية الوطنية، إن لم نقل معظمها .
التحكيم المغربي كان له الفضل في سوء تسيير الكثير من المباريات تحت وابل من الاحتجاجات سواء من إدارات الأندية أو الجماهير واللاعبين مما يشوه المنتوج الكروي ويسيء لسمعة الرياضة المغربية.
رد الجامعة على هذا المستوى كان باتخاذ عدة عقوبات في حق الكثير من الحكام،  وهو ما يعتبر من دون شك إعترافات ضمنية للمستوى التحكيمي الضعيف مما يحرج رئيس الجامعة السيد ” فوزي لقجع ” و مدير مديرية التحكيم السيد ” يحيى حدقة ” .