ودائماً ما يناقش رؤساء الاتحادات الخليجية الكروية مع رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر الذي يصل الرياض مساء الأربعاء لحضور حفل الافتتاح إمكانية اعتماد كأس الخليج دولياً.
ويرفض الفيفا الاعتراف بالبطولة وإعطاءها صبغة دولية، لعدة أسباب، أبرزها كون هذه الكأس تجمع منتخبات ضمن إطار جغرافي ولغوي بحت وضيق حيث أن جميع المنتخبات المشاركة هي منتخبات عربية، وأنها أيضاً لاتعتمد على أسس التأهل والخروج بنظام التصفيات، بالإضافة إلى مواعيدها التي تتعارض بشكل أو بآخر مع الدوريات المحلية والأندية التي يلعب فيها لاعبوها.
وتم تأجيل مناقشة هذا الموضوع حتى العام 2018، والسبب يعود إلى أن الفيفا قام بإعتماد رزنامته الخاصة بمواعيد وإقامة البطولات الدولية، ولا تراجع فيها حتى أن تنتهي، وحينها سيتم البت في الأمر، الذي يبقى حلماً خليجياً، لو تحقق سيكون بمثابة ورقة ضمان قوية للخليج بالتحديد والعرب بشكل عام، ليكون لهم صوت أكبر داخل الفيفا.