أصبح فريق الدفاع الحسني الجديدي يتلقى صفعات متتالية من المدربين الذين أشرفوا عليه فبعد مغادرة الميلاني للجيش و بنشيخة للرجاء جاء الدور على عميد المدربين العرب إنه الكابتن حسن شحاتة الذي كنت إلى غاية آخر يوم من الإجازة القانونية التي منحت له في ضل توقف البطولة المغربية كنت أكن له كل احترام وتقدير إلا أن مصداقية الكابتن اندحرت لخندق القادورات.
يأتي رحيل شحاتة بعد أن ضل يتحجج بمرض زوجته هذا المرض لم ولن يشكك أحد فيه بل سأقول أن شحاتة استغل مرض زوجته لمفاوضة الأندية المصرية التي هي في حاجة لمدير فني يشرف عليها وكان من بين هاته الأندية فريق المقاولون العرب أو الطاشرونات باللغة المغربية على غرار طاشرونات الدفاع الحسني الجديدي الذين اساؤو تدبير ملف التعاقد مع من يخلف الإطار السابق بنشيخة وأرادوا إطفاء لهيب بكائهم على رحيل الجنرال بسكاتة اسمها شحاتة وبتزكية من أعلى سلطة بالمدينة إد دشن الكابتن شحاتة رفقته ملاعب القرب وتقرب فعلا وإستغل جماهير الفريق الطيبة، وتحجج بالأزمة المالية وجيش المنبر الاعلامي لابنه كريم شحاتة بالنيل سبور وبدأت الإشاعات وقرب رحيل الكابتن وضل مكتب الدفاع يتفرج على مسرحية شحاتة و الطاشرونات المصرية التي انتهت أطوارها على طراجيديا محزنة شوهت صورة النادي قاريا إذ في ستة أشهر يغادرنا مدربين من العيار الثقيل بطريقة مشينة تدعو لوقفة تأمل لمعرفة عباقرة التسيير الذين يسيرون الفريق عن طريق س م س إلى أين هم ذاهبون بهذا الفريق ؟ 
كان لزاماً على الكابتن شحاتة أن يحترم الفريق الذي أرجعه للواجهة بعد أزمة ثقة مر بها الكابتن حسن بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية مع الفرق التي دربها وكان على على المكتب المسير أن يفهم من الدروس الثلاثة التي درسها لهم كل من الأستاذ الميلاني و الأستاذ بنشيخة و الأستاذ شحاتة أن سبب مغادرة المدربين هي الأزمة المالية والتسيير الأرعن إذ لو تم تنقيط المكتب لتم طردهم من مدرسة التسيير مند درس الميلاني لكن تم منحهم فرصة استدراك مافات و كررو الخطأ مع الجنرال وعاودوا الزلة مع شحاتة فإستحقوا البطاقة الحمراء .