فوسفاطيو الكنفدرالية يطالبون برفع التهميش والعزلة عن محور أسفي ـ اليوسفية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 01/12/2014 على الساعة 16:47 - 1164 مشاهدة

مصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط

 

طالبت اللجنة الإدارية لنقابة عمال الفوسفاط، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، باعتماد سياسة تنموية عادلة ومستدامة بين كل المدن الفوسفاطية وحملت السلطات المهنية مسؤولية التهميش والعزلة التي يعيشها محور أسفي ـ اليوسفية، مؤكدة على ضرورة التعامل الايجابي مع محاور الملف المطلبي للشغيلة الفوسفاطية بما يتناسب مع مجهوداتها وتضحياتها وتوقيع بروتوكول اتفاق 2012 قبل نهاية السنة.

وطالبت اللجنة الادارية، عقب اجتماعها العادي بمدينة اليوسفية يوم الإثنين 19 نونبر، الإدارة العامة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط باعتماد مبدأ الحق في الولوج للمعلومة في التعاطي مع ملف التقاعد والتغطية الصحية باعتبارهما ركيزتين تستوجبان التحصين والتأمين والتحسين.

وفي نفس السياق دعى البيان اللجنة الإداري، توصلت “وجهات نظر” بنسخة منه، الإدارة العامة إلى اعتماد الشفافية والإنصاف في ملف الترقية الداخلية وتخصيص نسبة نجاح لا تقل عن سابقاتها، والإسراع باعتماد منظومة جديدة للترقي متشاور ومتوافق بشأنها، واستغربت اللجنة الإدارية اما وصفاه بـ “إهمال وزارة الطاقة والمعادن وعدم تحمل مسؤولياتها في التنصيب القانوني للإخوة مناديب حفظ الصحة والسلامة الذين أفرزتهم انتخابات 7 شتنبر 2012″، وودعت الوزارة إلى الإسراع بتدارك الأمر.

وألح بيان النقابة على استكمال أجرأة التخفيض الضريبي الخاص بالقطاع المنجمي عموما ومن ضمنه الشغيلة الفوسفاطية والقاضي بتخفيض عام للضريبة على الدخل ب 35 %  ( Abattement35%  )، فضلا عن تشبت اللجنة الادارية ـ وفق ماجاء في البيان ـ بمبدأ توحيد نظام التغطية الصحية ليشمل المتقاعدين الفوسفاطيين وذوي الحقوق كما هو الشأن تماما بالنسبة للنشيطين عمالا وأطرا ومهندسين.

 واعتبر بيان اللجنة الادارية أنه قد حان الوقت لاستفادة المتقاعدين وذوي حقوقهم من جميع الخدمات والأنشطة والمرافق الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط إسوة بإخوانهم النشيطين ، ودعى البيان اللجنة الوطنية للمتقاعدين لمباشرة الإعداد المادي والأدبي للمؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للمتقاعيدن بالقطاع.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.