لقيت حوالى 15 امرأة حتفهن، صباح الأحد19 نونبر 2017 ، نتيجة الازدحام أثناء توزيع الإعانات الاجتماعية على المعوزين نواحي مدينة الصويرة من طرف احد المحسنين .
وقال الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية في إقليم الصويرة، زكرياء آيت لحسن، إن كل الضحايا القتلى من النساء. وأضاف أنه تم نقل خمس نساء حالاتهن حرجة إلى المستشفى الجهوي في الصويرة. وحسب بعض المصادر، أنه تم نقل حوالى خمسة نساء أخريات إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.
وتجمع حشد من النساء العجائز خصوصا صباحا في ساحة السوق في سيدي بولعلام، البلدة الريفية التي تبعد نحو 60 كلم شمال شرق الصويرة، للاستفادة من التوزيع السنوي لدقيق القمح الذي يتبرع به مواطن مقيم في الدار البيضاء.
وقال الطبيب الذي حضر التجمع «هذا العام، كان هناك الكثير من الناس، المئات منهم، حصل تدافع فسقطت الحواجز (…) وخرجت الامور عن سيطرة السلطات المحلية».
وتابع الشاهد الذي رفض الكشف عن اسمه «حتى عندما كان بعض الاشخاص على الارض كان اخرون يتنازعون للحصول على الدقيق».
يعتبر المقرئ عبد الكبير الحديدي، الذى تورط في الفاجعة التي هزت مدينة الصويرة، والتي راح ضحيتها 15 شخصا، بسبب التدافع للحصول على أكياس من الدقيق، من أشهر المقرئين في مدينة الدار البيضاء، كما سبق له أن حصل على الإجازة في علم القرآن في السعودية.
و أن المقرئ ينحدر من منطقة ركراكة نواحي مدينة الصويرة، إذ سبق له أن شيد مسجدا هناك، إلى جانب قيامه بتقديم مساعدات عينية للفقراء والنساء الأرامل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المقرئ الذي يقطن في مدينة الدار البيضاء، ويعمل إمام بأحد مساجد حي كاليفورنيا، كان دائما يقوم بعمليات توزيع المساعدات على الفقراء والنساء الأرامل في ضواحي مدينة الصويرة.وأشارت المصادرإلى أن عدد الوفيات في صفوف الضحايا مرشح للارتفاع، خصوصا وأن العديد منهم في حالة خطيرة جدا.