فاجعة الصويرة ..ازدحام وضحايا في صفوف النساء المعوزات

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 20/11/2017 على الساعة 11:50 - 672 مشاهدة

لقيت حوالى 15 امرأة حتفهن، صباح الأحد19 نونبر 2017 ، نتيجة الازدحام أثناء توزيع الإعانات الاجتماعية على المعوزين نواحي مدينة الصويرة من طرف احد المحسنين  .
وقال الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية في إقليم الصويرة، زكرياء آيت لحسن، إن كل الضحايا القتلى من النساء. وأضاف أنه تم نقل خمس نساء حالاتهن حرجة إلى المستشفى الجهوي في الصويرة. وحسب بعض المصادر، أنه تم نقل حوالى خمسة نساء أخريات إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.ki_400873347
وتجمع حشد من النساء العجائز خصوصا صباحا في ساحة السوق في سيدي بولعلام، البلدة الريفية التي تبعد نحو 60 كلم شمال شرق الصويرة، للاستفادة من التوزيع السنوي لدقيق القمح الذي يتبرع به مواطن مقيم في الدار البيضاء.
وقال الطبيب الذي حضر التجمع «هذا العام، كان هناك الكثير من الناس، المئات منهم، حصل تدافع فسقطت الحواجز (…) وخرجت الامور عن سيطرة السلطات المحلية».
وتابع الشاهد الذي رفض الكشف عن اسمه «حتى عندما كان بعض الاشخاص على الارض كان اخرون يتنازعون للحصول على الدقيق».

يعتبر المقرئ عبد الكبير الحديدي، الذى  تورط في الفاجعة التي هزت مدينة الصويرة، والتي راح ضحيتها 15 شخصا، بسبب التدافع للحصول على أكياس من الدقيق، من أشهر المقرئين في مدينة الدار البيضاء، كما سبق له أن حصل على الإجازة في علم القرآن في السعودية.

و أن المقرئ ينحدر من منطقة ركراكة نواحي مدينة الصويرة، إذ سبق له أن شيد مسجدا هناك، إلى جانب قيامه بتقديم مساعدات عينية للفقراء والنساء الأرامل.78df5bd824585c05492f20e802b6a13f3949-510x309

وأضافت المصادر ذاتها، أن المقرئ الذي يقطن في مدينة الدار البيضاء، ويعمل إمام بأحد مساجد حي كاليفورنيا، كان دائما يقوم بعمليات توزيع المساعدات على الفقراء والنساء الأرامل في ضواحي مدينة الصويرة.وأشارت المصادرإلى أن عدد الوفيات في صفوف الضحايا مرشح للارتفاع، خصوصا وأن العديد منهم في حالة خطيرة جدا.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.