اخر الأخبار

غضبة ملكية تعصف بوالي امن فاس و عناصر من رجال الشرطة الى “كراج” المديرية العامة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 06/11/2014 على الساعة 11:49 - 1130 مشاهدة

عن “موقع فاس 24 “عجلت غضبة ملكية مساء أمس الثلاثاء/الاربعاء (5 نونبر 2014 )،من إحالة والي أمن فاس نوthرالدين السنوني،و ستة عناصر من رجال الشرطة على “كراج” المديرية العامة للامن الوطني.th

و قالت مصادر فاس 24،ان المصالح المختصة بالمديرية العامة مازالت تحقق مع والي الامن حول الاخطاء المهنية التي حدثت مساء أمس بالسد القضائي بطريق مكناس التابع للمنطقة الثالثة،في محاولة تحديد المسؤوليات.

و اضافت نفس المصادر،ان الاخطاء التي عصفت بوالي أمن فاس و ستة عناصر من رجال الشرطة،كان بسبب اخطاء مهنية خطيرة،حينما حاول سائق سيارة  خاصة من نوع مرسديس تجاوز سيارة الملك محمد السادس الذي كان عائدا من قصر الضويات،في وقت متأخر من ليلة أمس.

و اضافت نفس المصادر ان سائق السيارة اخترق الحاجز الامني بسرعة جنونية متجاوزا السيارة الملكية،بعد ان عمد حراس السد القضائي من الشرطيين توجيه له التحية الرسمية ضانا منهم ان الملك محمد السادس هو من عبر المنطقة.

و في نفس السياق ان والي أمن فاس نور الدين السنوني ،يواجه صعوبات كبيرة في تدبير الشؤون الامنية داخل ولاية أمن فاس،و ذلك على خلفية الصراعات الخفية التي ينسجها الامنيين ،في محاولة النيل منه و تكسير شوكة الاستراتجية الامنية التي حاول تفعيلها بفاس،و محاربة الفساد داخل الجهاز الامني بولاية أمن فاس، جعلت مجموعة من الامنيين “يحتفلون” بقرار الغضبة الملكية التي قد تبعده نهائيا،او تعده قويا لتدبير شؤون العاصمة العلمية للضرب من حديد على الايادي التي تحاول النيل من صمعته المهنية.

يذكر ان والي أمن فاس نور الدين السنوني،عمل جاهدا منذ قدومه الى العاصمة العلمية لأكثر من ستة اشهر،في ارجاع الطمأنينة الى نفوس الساكنة،و الاشتغال على محاربة رؤوس الحربة من المجرمين المتحكمين في حياة و أرزاق المواطنين، و تفعيل مخططات محاربة المخدرات و العصابات،و العمل على اقتفاء اثر الامنيين المفسدين، الا ان قراراته بقد ما استحسنت من طرف الساكنة ،جوبهت من طرف الصقور الذين يخافون على قطعه عليهم “الكميلة”.

فرغم القرارات الاجابية لوالي امن فاس ،فانه يعاني من نقص في التجربة لتدبير مجموعة من الملفات الشائكة،و تغلب على بعض قراراته الارتجالية و اعتماده على تقارير مغلوطة،و تثبيت مكانه مسؤولين ينوبون عنه لا يفقهون في المقارات الامنية الا “السلام عليكم”.مع العلم فخصوصيات فاس لا يمكن ان تجدها في المدن الاخرى.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.