علبة الأسماء”.. رواية للمغربي محمد الأشعري

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 12/11/2014 على الساعة 12:07 - 1173 مشاهدة

محمد الأشعري (1951، زرهون) سياسي وشاعر وروائي مغربي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة. نشر ديوانه الشعري الأول سنة 1978، له عشرة دواوين و

تلقى دراسته الابتدائية والثانوية بزرهون ومكناس ثم بكلية الحقوق بالرباط وتخرج فيها عام 1975. يدير مجلة آفاق ويشتغل صحفياً بجريدة الاتحاد الاشتراكي بالمغرب. تحمل مسؤولية اتحاد كتاب المغرب منذ 1989

"علبة الأسماء".. رواية للمغربي محمد الأشعري

وزير الثقافة المغربي السابق يرصد من خلال روايته المجتمع المغربي وتفاعله مع التغيرات السياسية والسوسيوثقافية.
وقع وزير الثقافة المغربي السابق “محمد الأشعري” آخر إنتاجاته الروائية :”علبة الأسماء”، وذلك خلال حفل خاص تم تنظيمه على هامش معرض الكتاب بمدينة آسفي،  ليلة أمس الثلاثاء

ورصد المؤلف من خلال الرواية المجتمع المغربي وتفاعله مع التغيرات السياسية والسوسيوثقافية.

وفسر الكاتب اختياره لزمان ومكان شخوصه، بما يحملانه من دلالات في تاريخ المجتمع المغربي، فالرباط العاصمة حيث كانت السلطة السياسية تعتقد أنها تضبط كل الأمور بما في ذلك الشارع المغربي، أما الزمان (1984-1992) فقد ارتبط في ذهن المغاربة بانتفاضة العديد من المدن والقمع الشرس الذي تلا تلك الأحداث، وما نتج بعدها من تغيرات في المجتمع ما تزال تمتد أثارها إلى اليوم ،وعلى رأسها انتشار الفساد و الرشوة ، وتقوي التيارات الإسلامية المتطرفة
وشبه بعض النقاد الرواية بأدب القرن التاسع عشر، لاحترامها لكل مقاييس الرواية التقليدية، وخاصة بساطة وجمالية اللغة وسلاسة السرد.
وعرف “محمد الأشعري” بكونه سياسيا وصحفيا وأديبا وشاعرا، وتتميز سيرته الذاتية بترؤسه لاتحاد كتاب المغرب، ثم بتنصيبه وزيرا للثقافة بين عامي 1998 و 2007.
وصدر له أول ديوان عام 1967، ومن أشهر أعماله رواية “القوس والفراشة ” التي توجت بجائزة البوكر العربية.


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.