انتقل الى رحمة الله، زوال الجمعة 12 فبراير 2016، القائد أحمد جندل، بعد أن باغتته نوبة قلبية داخل سيارته، حيث كان رفقة زوجته وهما في طريقهما نحو منطقة الصويرية.

ونقل المرحوم على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي، الا أنه كان قد أسلم الروح الى باريها.

وفي الوقت الذي عاشت فيه زوجة المرحوم لحظات عصيبة، واصيبت بانهيار عصبي حاد،بعد أن عاشت اللحظات الأخيرة من حياته، فقد انتقل صوب مستشفى محمد الخامس، الوالي العامل عبد الفتاح لبجيوي، حيث أشرف شخصيا على اتخاد مختلف الاجراءات المرتبطة بنقل جثة المرحوم مساء الجمعة صوب منطقة سيدي رحال، حيث من المنتظر أن يوارى هناك الثرى.

وكان الفقيد من بين أبرز القياد الذين مارسوا مهامهم بإقليم آسفي، حيث كان قد عين خلال شهر أكتوبر من سنة 2010 كقائد بجماعة سيدي التيجي قبل أن ينتقل صوب عمالة اقليم الصخيرات حيث ظل يمارس مهامه بالمقاطعة2، ويحرص من حين لآخر على زيارة منطقة آسفي التي أحبها بشكل كبير، وحيث وافاه الأجل المحتوم.

والمرحوم من مواليد 19/09/1957 بالدار البيضاء، والتحق بالإدارة بتاريخ 01/07/1981، إطاره قائد (الدرجة الاستثنائية)، وانتقل من إقليم تطوان حيث كان يمارس مهامه كقائد بالملاليين، قبل أن يعين سنة 2010 قائدا بسيدي التيجي دائرة عبدة إقليم أسفي، ولينتقل بعدها صوب عمالة اقليم الصخيرات