عن مصدر ” فاس24 ” تمكنت الاجهزة الامنية و الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس ليلة أمس الأربعاء/الخميس ( 11 يونيو 2015)،من تفكيك أخطر شبكة متكونة من خمسة أشخاص متورطين في جرائم تسريب امتحانات الباكالوريا و خاصة مادة الرياضيات التي خلفت زوبعة كبيرة.

و قالت مصادر فاس 24،ان رجال عبد الطيف الحموشي من الفرقة الولائية بعد استجماع جميع المعطيات الدقيقة حول الشبكة،و عاشوا ليلة حالكة و بيضاء ، تمكنوا من قطف رؤوس الشبكة تباعا إلى أن وصل العدد إلى خمسة ومازالت اللائحة مفتوحة،يكونون شبكة إجرامية خطيرة لشيطنة مسلسل امتحانات الباكلوريا بالمغرب،و محاولة زعزعة استقرار المملكة بأفعالهم الخطيرة التي كادت أن تشتعل نيرانها أمس الأربعاء .

و أضافت نفس المصادر،أن الشبكة مكونة من تلميذين،و طالب بالسنة اولى إقتصاد،و بائع  هواتف مكنهم من الشرائح المختلفة،و مستخدم بشركة يوجد مقرها بحي بنسودة ،عمدوا إلى تكوين شبكة إجرامية للاتجار و  تسريب مادة الرياضيات في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء.

و في نفس السياق ،وصلت تسريبات الشبكة الاجرامية” المجهولة” إلى الصفحات الاجتماعية وخاصة “صفحة تسريبات “التي تنشط في مجال التشويش على السير العادي للامتحانات التي تعرفها مختلف المدارس المغربية.

و ينتظر أن تكشف الجهات المسؤولة عن لائحة  اسماء المعتقلين،و عن الأسباب الحقيقية التي جعلتهم يقترفون الجرم الخطير،هل هو بدافع المال،أو القرابة،أو عمل مدبر ومقصود لزعزعة استقرار المغرب و توجيه ضربات تحت الحزام إلى الحكومة التي يترأسها الإسلاميين.

و الجدير بالذكر،فقد سبق لجهات أمنية أن تحدثت عن عمل مدبر لتسريب الامتحانات،فيما قررت وزارة التربية الوطنية إلى إصدار ثلاث بلاغات في يوم واحد، لتعلن في الأخير إعادة امتحان مادة الرياضيات  غدا الجمعة،بعد أن تأكد تسريبه عبر الصفحات الاجتماعية.

هي إذن ضربة تحتسب لرجال الحموشي و لمصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس، الذين اظهروا عن علو كعبهم لاقتفاء أثر المجرمين و في ساعات قليلة من النازلة،و تبين بالملموس أن الإستراتجية الأمنية التي يقودها رجل وطني و صالح من طينة عبداللطيف الحموشي لا بد أن تعطي أكلها و نتائجها في وقت قياسي.

تنويه: امام تضارب التصريحات و الاشاعات، و في غياب بلاغات رسمية ،يبقى المسربين الحقيقين مازالوا كالخفافيش في الظلام الدامس،مع العلم المعتقلين الخمسة بفاس،تبقى حالتهم معزولة تتعلق بالغش اثناء الامتحان.