طموح طالبة جامعية بين البداية واخر المشوار

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 20/11/2014 على الساعة 21:43 - 1198 مشاهدة

 

شدات لباك بمعدل بسيط لا يؤهلها لولوج المعاهد العليا وكليات الطب .. التحقت بالجامعة، درست الإقتصاد .. الشعبة المطلوبة أكثر لتوفر فرص العمل بعد التخرج .. كانت مهتمة بادئ الأمر بدراستها وتنوي الإستمرار حتى تحصيل الدكتورة .. لكن سرعان ما خارت عزيمتها بعد تعرفها على شلة بنات كانت الكلية الخيار الأخير بالنسبة لهن أو البيت فاخترن سير وأجي ديال لافاك ..
لم يكن يهمهن لا دروس ولا محاظرات ولا دروس تطبيقية ولا شيء .. كان هدفهن الأكبر .. العثور على زوج ! 
بدأت تتأثر بهن أكثر فأكثر .. طريقةلبسها
images (6)   .. وضعت الحجاب لتظهر عليها سمات الزوجة لي شاربة عقلها .. العام الأول تفوقت فيه أما الثاني والذي تزامن مع مشروعها الأهم .. البحث عن مول الدار .. فلم توفق فيه .. كل شيء أصبح عنده هدف واحد وحيد .. فين هو !!
بالفعل تعرفت على شاب يدرس معها ويعمل .. انسجما تحابا .. قررا الزواج ! 
هي تركت الكلية والدراسة وكل شيء .. هو لم يفعل .. استمر في عمله ودراسته حتى حصل ديبلومه .. كابدت معه في بادئ الامر ، قلة ذات اليد ومشاكل سنة أولى زواج .. بعدها تخرج هو .. وظيفته أصبحت أفضل .. استمر في الدراسة ليلا بعد انهاء عمله .. أما هي فأنجبت طفلا وأصبحت ربة بيت ..
إلى حدود الساعة الأجواء بخير .. لكن بعد مرور ست سنوات من العشرة .. طفت على السطح مشاكل لا حصر لها .. نكد وضجيج وعويل .. ليقررا الإنفصال ! 
images (7)اانفصلا .. لتجد نفسها تعود لبيت أهلها كما خرجت منه .. لكن هذه المرة مع طفل تحمل مسؤوليته .. ونفقة حقيرة لا تكفي حاجات الطفل .. بدون شهادة ولا دبلوم ولا حرفة .. ولا شيء !
هو تزوج ثانية ويزور طفله بانتظام .. وحصل على شهادة الماستر وأصبح وضعه جيد للغاية .. وهي لأنها جعلت الدراسة والعلم أمرا ثانويا صارت تعمل في محل حلويات تبيع الكحك .. عوض لو انها أكملت حلمها لكانت دكتورة توفر احتياجاتها دون أن تشعر بالخجل كلما صادفته يشتري لبيته الجديد حلويات الميلاد والأعياد ..
خلاصة الأمر .. قرااااااااااااو ألبنات .. وكلشي كيجي بوقتو !


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.