اخر الأخبار

سلطات طنجة تحدد مواعيد إغلاق الحانات والمطاعم التي تقدم الكحول

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 11/11/2021 على الساعة 17:48 - 168 مشاهدة

سلطات طنجة تحدد مواعيد إغلاق الحانات والمطاعم التي تقدم الكحول
حددت سلطات طنجة، اليوم الأربعاء، تواقيت إغلاق الحانات والمطاعم التي تقدم الكحول، وذلك في اجتماع شهدته ولاية طنجة تطوان الحسيمة، بعد القرار الحكومي بإلغاء حظر التنقل الليلي.

وتم تحديد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كساعة للإغلاق بالنسبة للحانات، والساعة الثانية من منتصف الليل كموعد لإغلاق المطاعم التي تقدم الكحول، فيما لم يحدد بعد اليوم الذي سيتم فيه فتح العلب الليلية.

وأمس الثلاثاء، قررت الحكومة إلغاء حظر التنقل الليلين ابتداءً من اليوم الأربعاء، والسماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، مع مواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.

وأوضح بلاغ للحكومة أنه تقرر اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

وشددت الحكومة في بلاغها، على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي، واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.

ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.