عرفت المواجهة التي جمعت اليوم فريق الدفاع الحسني الجديدي و فريق المغرب الفاسي فوزاً مهماً للفريق الاخير ، بينما و على الطرف الاول تابع أنصاره و محبيه شبح فريقٍ تقهقر مستواه نظراً لضعف لاعبيه .
فاليوم لم يكن بمقدور فارس دكالة تقديم أكثر و أفضل مما تابع الجميع فالعين التاقبة للمدرب الذي أثنى على عمله الأغلبية لتاكيد بالملموس ، وإن كان و لابد أن نذكر الجميع أننا نحصد نتائج ……….. فاشل .
فالخسارة في المبارات السابقة دقت ناقوس الخطر خصوصاً إن تعلق الأمر بهزيمة الفارس بين أرضه و جمهوره ، ليتواصل مسلسل السقوط العشوائي موهبة و عطاء تحسر الجميع عنها فما ارتكبه ،
لم يكن إلا نوعاً من التطبيل في الماء أوصلنا لمرحلة نرى المدرب يقف متسمراً دون حلول طاكتيكية أو قطع غيار تغير وجه فريق شاحب ، فكيف له ذالك و فاقد الشيء لا يعطيه فأبرز المتفائلين بالجديدة نجدهم اليوم يقرؤون “اللطيف و الدعوات ” لعل الفريق يخرج من المباراة بهزيمة صغيرة بعيداً عن النتائج التاريخية التى كان يحصدها ، حيث أضحى الجميع يعلم أن الفريق ليس بخير بعد اليوم و إن إستمر الحال و أهل الحال ” المكتب………. ” على هذا المنوال سنجد فارس دكالة يودع قسم الأضواء .